"العاملين بالآثار" تقترح حلولًا لمواجهة التعديات على المواقع الأثرية

اقترح الأثرى أحمد شهاب، رئيس جمعية حقوق العاملين بالآثار، عددًا من الحلول لمواجهة مشكلة الانفلات الأمنى بمواقع الآثار، ومواجهة التعديات عليها.

وقال "شهاب" فى بيان صحفى، إنه يجب أن تكون الخطط العالجة ترتكز على إنشاء إدارة عامة لمواجهة الأزمات من كافة التخصصات من السادة الأكادميين، والمهنين المشهود لهم بالكفاءة، وأن يكون مهمتها الأساسية حصر كافة التعديات، مع وضع خريطة أثرية للمواقع الأثرية المعرضة للخطر بشكل تدريجى، بداية من الأكثر خطورة، فالأقل خطورة.

وأضاف "شهاب"، أنه يجب إنشاء إدارة مواجهة التعديات مكونة من عدد 3000 فرد آمن، من عدد 12 ألف فرد أمن يعملون بالوزارة، بعد تدريبهم وتسليحهم بشكل محترم، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية واجتازهم دورات تدريبية سريعة، ومكثفة بها، ويتم توزيعم بواقع 1000 فرد آمن للقاهرة، و1000 لوجه قبلى و1000 لوجه بحرى؛ وتكون مهمة هذه الإدارة مواجهة، وإزالة التعدى بشكل حازم وسريع، مع إعادة توزيع باقى الـ12 ألف فرد آمن توزيعًا جيدًا.

وأوضح "شهاب"، ضرورة التنسيق بين المحافظين، وبين وزارة الآثار لوضع خطة عاجلة لإزالة الإهمال المتمثل فى تحول كثير من المواقع الأثرية لمقالب من القمامة، والتى ستتحرك على إثره الوحدات المحلية للمساعدة فى تنظيف كافة المواقع التى طالها الإهمال، مع وضع غرامة مالية كبيرة لكل من يلقى بالقمامة بجوار مبنى أثرى .