ففى 2 أغسطس الماضى دشنت "ضنك"، الحركة التى وصفت نفسها بأنها بعيدة عن الصراع السياسى الحالى بين النظام والمعارضة، عرفت نفسها بـأنها "حركة شبابية واقتصادية، تقف فى صف الغلابة"، تعتبر أن مصر تعيش فى أزمات متلاحقة وسط حقوق الغلابة المهدرة.
وبدأت الحركة تعلن التصعيد فى الشوارع ودعت للتظاهر والإضراب وتعطيل مرفق المترو يوم 9 سبتمبر ضد الدولة والنظام الحالى ونشر العنف، وحملت الحركة شعارات "ثورة الغلابة، وضنك"، بالإضافة إلى شعارات أخرى مناهضة للحكومة.
سرعان ما فشلت الحركة فى دعواتها للاعتصام وللمظاهرات، حيث استطاع أهالى منطقة وسط البلد من تفريقهم أثناء محاولتهم الدخول إلى ميدان التحرير، كما استطاعت قوات الأمن القبض على عدد منهم.
وعلى الرغم من تلك الدعوات، فإن المواطنين ازداد إقبالهم على بنوك مصر لشراء شهادات استثمار قناة السويس الجديدة ولم يرهبهم دعوات الإخوان للتظاهر أو أحداث العنف التى يشهدها الشارع المصرى يوميا، وقد وصل إجمالى حصيلة الأسبوع الأول لبيع شهادات استثمار قناة السويس 39.5 مليار جنيه، منذ بداية الطرح عن طريق البنوك.
إقبال المواطنين على البنوك لشراء شهادات استثمار قناة السويس
تزاحم المواطنين أمام شبابيك شهادات الاستثمار
أعضاء من حركة ضنك
فشل "ضنك" فى الحشد
موضوعات متعلقة
بالفيديو.. ننشر اعترافات أعضاء خلية "عفاريت دمنهور" و"ضنك" بالبحيرة
