وزير الأوقاف: المسجلون خطر"أذرع" الجماعات الإرهابية لتحقيق "مطامعها"

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 02:57 م
وزير الأوقاف: المسجلون خطر"أذرع" الجماعات الإرهابية لتحقيق "مطامعها" د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تأييده لمقولة إن المسجلين خطر ذراع الجماعات الإرهابية، مؤكدا أنها "واقع صحيح يؤكد ما تحدثنا عنه كثيرًا من أن الجماعات الإرهابية مستعدة لأن تتحالف مع الشيطان فى الداخل أو فى الخارج من أجل الحصول على منافع ومطامع ومكاسب وسلطة هم مهوسون بها، غير أن ذلك للأسف الشديد يُرتكب باسم الدين، وتحت شعارات ورايات تسىء إلى الإسلام بالانتساب إليه".

وقال الوزير فى بيان له، إنه فى كل يوم يكشف الشعب المصرى عن معدنه الأصيل، وحضارته العريقة، وقدرته على مواجهة الصعاب والتحديات، وذلك بقيامه بشراء شهادات الاستثمار فى مشروع القناة والتى بلغت فى أسبوعها الأول 5 , 39 مليار جنيه بما يزيد على 60% من المبلغ المستهدف فى المرحلة الأولى، وهو ما يثبت أصالة وحسّا وطنيًا وثقة فى القيادة السياسية لدرجة ربما لم نشهدها فى جيلنا على الأقل.

ووجه التحية إلى الداعين إلى الاهتمام والعناية بالبرامج الدينية كوجه من أوجه عظمة الشعب المتدين، سواء بدعوة العلماء إلى ضرورة الإسراع لخروج قناة الأزهر الفضائية إلى النور واقتراح اخر بإنشاء قناة دينية متخصصة بالتليفزيون المصرى على غرار القنوات المتخصصة الأخرى، على أن تخصص تلك القناة للبرامج الدينية المتنوعة، ويعهد فيها بالإفتاء إلى جهات محددة مثل دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، مشددًا على ضرورة أن تكون الفتوى مسجلة وليست على الهواء مباشرة، لأن الفتوى تحتاج إلى تحقيق فقهى شامل، مما يُسهم فى ترشيد الفتوى وخروجها من مصادرها الأصيلة، ومحاربة الفكر المتطرف والمتشدد.

وأضاف الوزير، أنه يمكن لهذه القناة أن تُسهم فى دعم الوحدة الوطنية، والقضاء على الانفلات الأخلاقى فى المجتمع، وذلك من خلال برامج يشترك فيها علماء الدين الإسلامى مع رجال الدين المسيحى، حيث إن الجميع من المسلمين والمسيحيين يتفقون على أساسيات الأخلاق، مثل أن الصدق فضيلة وأن الكذب والزنا من الرذيلة، مشددًا على ضرورة أن يشكل لهذه القناة مجلس أمناء من هيئة كبار العلماء بالأزهر ورواد الإعلام الدينى وأجهزة الإعلام المختلفة، وذلك لوضع خطة العمل ومتابعة التنفيذ واختيار الضيوف والمتحدثين، بالإضافة إلى تخصيص برامج باللغات الأجنبية المختلفة للرد على الشبهات والهجوم على الرموز الدينية التى تثار من البعض فى الغرب من حين لآخر.

وأثنى على صاحب فكرة قناة دينية رسمية للدولة تجمع الحديث بين المسيحية والإسلام على اقتراحه أن تكون برامج الفتاوى مسجلة لتأخذ حظها من التفكير والبحث والتحقيق، لا أن تطلق عفو الخاطر من غير المتخصصين وهو ما أثار جانبًا كبيرًا من الإرباك للمشهد الفكرى، وبخاصة فى مجال الفتوى فى السنوات الأخيرة.











مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

المسجلون خطر يريدون الانتقام من المجتمع بأسم الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة