وزير الخارجية لليوم السابع: "بيان جدة" لا يلزمنا بعمل عسكرى ضد "داعش".. وموقف تركيا "غير مفهوم".. ويؤكد: الفترة السابقة شهدت توجهاً إيجابيا من الموقف الأمريكى تجاه مصر.. وهناك تفهم لإرهاب الإخوان

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 02:08 م
وزير الخارجية لليوم السابع: "بيان جدة" لا يلزمنا بعمل عسكرى ضد "داعش".. وموقف تركيا "غير مفهوم".. ويؤكد: الفترة السابقة شهدت توجهاً إيجابيا من الموقف الأمريكى تجاه مصر.. وهناك تفهم لإرهاب الإخوان سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية سامح شكرى، أنه سيلتقى غداً بنظيره الأمريكى جون كيرى خلال زيارته للقاهرة فى إطار جولة للشرق الأوسط، مؤكدا أن الفترة السابقة شهدت توجها إيجابيا من قبل الموقف الأمريكى، لافتا إلى أن اللقاء سيتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك التى ستكون مطروحة على جدول الأعمال، حيث سيتم استعراض العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا بالإضافة إلى قضية الإرهاب ومواجهة تنظيم داعش فى سوريا والعراق التحديات التى تواجهها المنطقة.

وحول ما إذا كانت المباحثات ستتعرض إلى استئناف حصول مصر على المساعدات المعلقة من جانب الولايات المتحدة، قال شكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه من المحتمل إثارة هذا الأمر فى ضوء مراجعة العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى أن هذا الأمر يتم بحثه الآن فى الكونجرس الأمريكى.

واعتبر وزير الخارجية سامح شكرى بيان جده الذى صدر عن الاجتماع الوزارى العربى الأمريكى، أمس الخميس، بمثابة التأكيد على وحدة الهدف لكل تلك الدول بالقضاء على الإرهاب الذى يهدد الأمن الإقليمى والدولى.

وأوضح أن تكتل كل تلك الدول ليس تحالفا بقدر ما هو إقرار بالتعاون بين الشركاء للقضاء على هذه الآفة، والتأكيد على وحدة الهدف لتلك الدول، وإصرار هؤلاء الشركاء على مقاومته بكل الوسائل المتاحة وفقا لقرار مجلس الأمن الأخير وأن جهودهم التى كانت فى الماضى فردية ستشهد تعاونا وتواصلا.

وأشار شكرى إلى أن انضمام مصر لا يعنى بالضرورة مشاركتها فى أى عمل عسكرى، موضحا أن كل الدول ستقوم بمقاومة الإرهاب وفقا لإمكانياتها، فعلى سبيل المثال أمريكا ستقوم بعمل جوى وفقا لما أعلنه الرئيس باراك أوباما، كما سيكون هناك مزيد من التعاون بين مصر وأشقائها العرب فى مجالات مختلفة كتبادل المعلومات ووجود إطار للدعم المشترك والإهتمام بأمن الخليج، وزيادة المناورات العسكرية وكل ذلك يصب تجاه استهداف التنظيمات الإرهابية ومواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة، مشددا على التزام الشركاء ببذل كل الجهود وفقا لإمكانيات وقدرات كل طرف.

وحول ما تواجهه مصر من إرهاب جماعة الإخوان فى الداخل، قال شكرى إن جميع تلك التنظيمات بما فيها الإخوان تتخذ مرجعية فلسفية واحدة، وهو ما ظهر من الإخوان على مدى تاريخهم من تطرف، موضحا أنه تطرق بالفعل لهذا الأمر خلال الأحاديث الجانبية مع الوزراء الحضور بالإضافة إلى إشارته للأمر خلال كلمته التى ألقاها فى الجلسة الرسمية للاجتماع، مؤكدا أنه كان هناك تفهم كبير لما تواجهه مصر من إرهاب ويجب أن يدخل أيضاً فى إطار الاتفاق على مكافحته.

وردا على أسباب تركيا لعدم التوقيع على البيان الصادر عن اجتماع جدة، وصف الوزير موقف تركيا بـ"غير المفهوم"، لافتا إلى أن ما قاله وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو إنه استشعر الحرج من الانضمام للبيان الختامى نظرا لوجود عدد من المواطنين الأتراك تحت سيطرة تنظيم داعش لذلك لم ترغب بلاده فى تعريض حياتهم للخطر.

وأكد أن هذا التطور فى الموقف التركى خلال الاجتماع كان غير متوقع، خاصة أن الوفد التركى حضر الاجتماع حتى آخره كما أنه أتى لحضور الاجتماع وهو يعلم الوضع وطبيعة المباحثات وما سينتج عنها، موضحا أن وزير الخارجية التركى طرح الأمر بشكل ثنائى مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ولم يكن هناك إثارة له عند التداول حول البيان الختامى وصياغته.

وأكد وزير الخارجية أنه لم يجمعه بوزيرى الخارجية التركى أو القطرى خالد العطية أى لقاءات ثنائية أو محادثات على هامش الاجتماع بل فقط مجرد التحية فى بدء الاجتماع الوزارى.



موضوعات متعلقة..

الخارجية:بيان جدة لا يلزمنا بعمل عسكرى ضد داعش وموقف تركيا غير مفهوم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة