وزير داخلية تونس: مخاطر إرهابية على الحدود مع الجزائر تهدد المسار الانتخابى

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 05:33 م
وزير داخلية تونس: مخاطر إرهابية على الحدود مع الجزائر تهدد المسار الانتخابى وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو
تونس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو اليوم الجمعة عن وجود مخاطر تهدد المسار الانتخابى فى تونس على الحدود الغربية مع الجزائر.

وصرح بن جدو لوسائل الإعلام عقب الاجتماع الدورى للمجلس الوطنى للأمن اليوم بقصر قرطاج الرئاسى بأنه تم تركيز نسيج أمنى تحت قيادات مشتركة بين الأمن والجيش فى المحافظات الحدودية مع الجزائر حتى يتسنى لها اتخاذ القرارات بسرعة وتلافى البطء فى رد الفعل عند حدوث مخاطر إرهابية.

وأعادت تونس ترتيب تمركز قواتها على الحدود الغربية بعد الهجوم الإرهابى الذى أوقع 15 قتيلا فى صفوف الجيش بجبل الشعانبى التابع لولاية القصرين على مقربة من الحدود الجزائرية فى منتصف يوليو الماضى.

وأضاف بن جدو "قمنا بتركيز قوات خاصة فى مدينة القصرين. فى انتظار تركيزها أيضا فى مدينتى جندوبة والكاف حتى نجابه أى عملية إرهابية محتملة".

وتولى الحكومة المؤقتة الحالية أولوية مطلقة لتوفير مناخ أمنى ملائم قبل البدء فى انتخابات 2014 الحاسمة انطلاقا من أكتوبر والتى ستنقل البلاد إلى وضع المؤسسات الدائمة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانتقال الديمقراطى.

وتتعقب وحدات من الجيش والحرس الوطنى منذ أشهر جماعات إرهابية مسلحة تنشط فى الجبال والمرتفعات القريبة من مدن القصرين وجندوبة والكاف وبجهة سيدى بوزيد.

ونجحت عناصر مسلحة فى التسلل إلى المناطق السكنية حيث نفذت فى مايو الماضى هجوما على مقر سكن وزير الداخلية نفسه بالقصرين وأجهزت على أربعة عناصر أمنية كانت تحرسه كما نفذت محاولة اغتيال فاشلة استهدفت نائبا عن حزب نداء تونس فى نفس المدينة فى وقت سابق من الشهر الجارى.

وقبل أيام أعلنت وزارة الداخلية عن حجز كميات من الأسلحة بناء على معلومات استخبارية كانت فى طريقها إلى جبل الشعانبى وأوقف 30 عنصرا من التكفيريين ضمن خلية إرهابية بسيدى بوزيد.

وقال الوزير أن المؤشرات الأمنية تحسنت فى البلاد، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ستواصل ضرباتها الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية لتأمين كامل مراحل المسار الانتخابى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة