رغم العلامة التى تركتها له الفرس بحوافرها العفية فى وجهه الصغير، إلا أنه لا يزال يعشقها، فالخيال الصغير ولد فى "إسطبل" والده فى نزلة السمان وسط أصدقائه من الخيل، وتعلم ركوبها قبل أن يتعلم المشى والكلام.
"عمرو هاشم" أصغر خيال فى نزلة السمان، بسنواته الأربع يستقل الخيل دون مساعدة بعد أن يصعد فوق صخرة كبيرة ويطعم الفرس بيده، ويشارك والده فى كل التفاصيل اليومية للاعتناء بالخيل وإطعامها ونظافتها، يقول لـ"اليوم السابع": "أنا مولود هنا وسط الخيل، وهم أصحابى اللى بلعب معاهم وأنا لسه صغير كنت شقى ولسه مش عارف إزاى أخلى بالى من نفسى، فالفرس عورتنى فى وشى وأتخيط وعيط كتير وأبويا كان فاكر إنى هكره الخيل بعدها وبقى يبعدنى عنها، لكن بعد فترة وحشونى واتحيلت عليه أرجع ألعب معاهم تانى وأكلهم وعلمنى إزاى أخد بالى من نفسى عشان الفرس متعورنيش تانى".
تفاصيل يومية متكررة يعيشها الخيال الصغير"بيجلنا ناس كتير عشان يركبوا الخيل، وفى أيام محدش بيجى والأوقات دى بلعب براحتى مع الخيل، ولسه مش بعرف أطلع بالخيل لوحدى بس أبويا قالى إنه هيخلينى أطلع الصحرا مع الناس لما أكبر شوية، ودلوقتى بأكلهم معاه وبساعده وهو بيحميهم".
لا يتذكر المرة الأولى التى صعد فيها فوق ظهر الفرس"أبويا بيقولى أنه كان بيركبنى الجمل وأنا لسه صغير بس مش فاكر أول مرة عشان كنت صغير أوى، لكن فاكر أنى من أول ما وعيت وأنا مع الفرس ودلوقتى بقيت بقف على البسطة وأطلع فوق الفرس لوحدى بس مببعدش عن حوش الإسطبل".
يعد "عمرو" الأيام حتى يكبر قليلاً ويستطيع أن يقود الفرس ويذهب بها إلى الصحراء مع الزبائن، الذين يؤجر لهم والده الخيل فى نزلة السمان.
عمرو الخيال الصغير
أصغر خيال فى نزلة السمان
ولد وسط الخيل وتعلم ركوبها قبل تعلم المشى والكلام
أصغر خيّال فى نزلة السمان: أعشق الفرس رغم علامة حوافرها فى وجهى
الأحد، 14 سبتمبر 2014 09:08 م
"عمرو" أصغر خيال فى نزلة السمان مع الفرس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة