من جديد تعود حرب الشوارع التى كان يلعبها الأطفال فى الحارات والشوارع قبل أن تحبسهم ألعاب الإنترنت الخيالية خلف الشاشات، لكن بشكل أكثر تطورا يستطيع أن يقنع أطفال جيل 2014 بأن يتخلوا عن عوالمهم الافتراضية ليشاركوا فى حرب حقيقية مجهزة بكافة الأدوات والمؤثرات التى تجعلك تعيش المغامرة وتفرغ طاقتك المخزنة تحت مسمى رياضة "Paintball".
الانتباه والتربص بالفريق المنافس
اللعبة يتم ممارستها فى موقع يشبه ساحات الحروب الحقيقية حيث الرمال والحواجز البشرية المصنوعة من البراميل وإطارات السيارات وأشولة الأسمنت، إضافة إلى تزويده بكل أدوات الحرب المتعارف عليها من البنادق والطلقات التى تعطى صوتا أقرب للحقيقة وتسفر الإصابة بها عن سائل له لون يحاكى الدم.
كل هذا الخيال ابتكره الدكتور صلاح بسطاوى، مؤسس "Paintball" فى مصر ويحكى تاريخ اللعبة ويقول: "بدأت منذ عام 1970، عرفها العالم الأوروبى وقتها كلعبة ترفيهية، ووضعوا لها القواعد والشروط التى تحمى اللاعبين، حتى أصبحت من أكثر الألعاب الرياضية أمانًا، ومع تطور مهارات اللاعبين دخلت اللعبة فى الاتحاد الرياضى وأصبح لها دورى وأبطال كأس مثل كل الرياضات".
أشكال الأسلحة التى تستخدم فى اللعبة
مع انتشار الألعاب الحربية على الأجهزة الإلكترونية وارتباط الكثير بها قرر "صلاح" إنشاء أول مسرح حربى لممارسة الرياضة فى مصر عام 2009 وكان فى مدينة الرحاب حيث تتوافر المساحات الواسعة.
إصابة الهدف
ويذكر بسطاوى: "لم أكن أتوقع هذا الإقبال الكبير من الأطفال والشباب الفتيات والسيدات الذين يحضرون مع أزواجهم وأصدقائهم ليفرغوا الطاقة التى بداخلهم فى صورة رياضة تزيد من نسبة "الأدرنالين" فى الدم مما يساعد على تجديد طاقتهم واستقبالهم ليوم عمل جديد شاق، أما بالنسبة للأطفال هذه اللعبة تبنى بداخلهم روح الفريق والعمل لهدف واحد مع التمسك بالقواعد وأصول اللعبة وعدم الخروج عنها ليساهم هذا فى تكوين شخصية الطفل، وهذا ما جعلنا نصمم بندقية رش للأطفال أقل من 10 سنوات التصميم مصرى يتيح لهم حرية الحركة ببندقية تتناسب مع صغر سنهم وشغفهم فى نفس الوقت للرياضة".
إشارة النصر بعد الفوز
تبدأ اللعبة بعد أن يكتمل الفريقان ويقوم المحكم بتقديم قواعد اللعبة التى يسير عليها الجميع، والتأكد من ارتدائهم للملابس الواقية ثم الاتفاق على إحدى الخطط الحربية وفقا للمسرح الذى يختاره الفريقان، ويستمر وجود المحكم لحساب عدد النقاط للفريقين وإعلان الفائز فى النهاية.
الفريق الأسود قبل خوض المباراة
يشير بسطاوى بفخر إلى نشره للرياضة فى مصر بشكل موسع ويقول: "مع زيادة الإقبال عليها فتحت 3 فروع أخرى منها فى 6 أكتوبر والعبور وجولف بورتو مارينا ولكن بمسارح حربية مختلف بديكورات تشعرك بأنك فى نفس مكان الحرب، بالإضافة إلى فتح "أكاديمية رياضية" لتدريب الأعمار أقل من 7 سنوات على الرياضة لنبنى فريقا مصريا محترفا قادرا على المنافسة العالمية والوصول إلى كأس العالم فى رياضة "Paintball".
أما الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، فتعلق على الرياضة قائلة: "ممارسة اللعبة على الطبيعة بدلا من الأجهزة الإلكترونية يساعد الأطفال والكبار على تعلم روح الفريق مع كسر الأنانية التى تسيطر على بعضهم ويساهم فى تقوية عضلاتهم وسرعة البديهة والاعتماد على النفس، وبالنسبة للأطفال يعطيهم ثقة بالنفس وشعوره بأنه إنسان ذو نفع".
حكم الجولة
واستطردت نبيلة: "يمكن أن نستخدم هذه الرياضة فى علاج الأطفال ذوى النشاط الزائد وتنمية القدرات البنية والعقلية وتعديل سلوكهم".
التركيز على الهدف
الوصول إلى نقطة المنتصف فى ساحة الحرب
الجرى السريع من أجل الفوز
الاختفاء من الفريق الآخر لحين التفكير فى خطة بديلة
مراقبة الفريق للنيل منهم
تنفيذ الخطة بطريقة محكمة
التعاون فى الفريق الواحد لهدف الفوز
أحد الخاسرين فى المباراة
أسامة المدير المالى لإدارة لألعاب paint ball فى مصر
موضوعات متعلقة:
الاتحاد الرياضى بالبحيرة يشارك فى نهائيات الجمهورية لتنس الطاولة
بالصور.. لعبة "حرب الشوارع" فى "أكتوبر والعبور وجولف بورتو مارينا".. رياضة "Paintball" ساحة معركة برشاشات وقنابل وحواجز.. أدخلها لمصر "صلاح بسطاوى " ويسعى لبناء فريق ينافس عالمياً
الأحد، 14 سبتمبر 2014 11:17 م
جانب من اللعبة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن يفكر
الى من يهمة الامر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
ابتكره الدكتور!!????
عدد الردود 0
بواسطة:
Sami
Eih el Habal Dah ?!
Da I3lan Maggany ?!!!!!!!!!!!!!! Filthy Game
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه
متفقه مع رقم واحد تماااااااااااما
متفقه مع رقم واحد تماااااااااااما
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
العنف عند الاطفال
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج / أحمد
فكرة محتاجة رأي متخصصي علم أجتماع و نفس و طبعا الأعلام لازم
بناءا عليه نصدر التعليق