واصل وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب، جولاتهم الميدانية، حيث أجرى محلب والمهندس هانى ضاحى، وزير النقل، والدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، زيارة ميدانية إلى مركز الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد، لوضع حجر أساس طريق "الفرافرة – عين دلة"، بطول 97 كم وعرض 11.7م، وبتكلفة مالية قدرها 425 مليون جنيه، والذى يتم تنفيذه تحت إشراف وزارة النقل ممثلة فى هيئة الطرق والكبارى، بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص.
ورافق "محلب" والوزراء، خلال الزيارة اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد، وعدد كبير من القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية.
وتفقد محلب طريق ديروط الفرافرة بالوادى الجديد حيث وافق رئيس الوزراء على إطلاق إشارة البدء لتنفيذ المشروع بطول 285 كم وبتكلفة تصل إلى 70 مليون جنيه، وذلك فى إطار زيارته لمحافظة الوادى الجديد اليوم الأحد حيث رافقه وزراء النقل والزراعة والتخطيط ومحافظ الوادى الجديد.
وقال المهندس هانى ضاحى وزير النقل، إن هذا الطريق يعتبر ضمن أكبر 10 مشروعات لإنشاء الطرق السريعة من بين 250 طريقا على مستوى الجمهورية والذى يدعم حل مشكلة الإسكان والمجتمعات العمرانية وإيجاد فرص عمل للشباب، وذلك لقيامه بربط محافظات وادى النيل من نقطة مدينة ديروط بمحافظة الواحات البحرية المنشأة حديثا عند نقطة الفرافرة وما يتبع ذلك من نشوء مجتمعات عمرانية جديدة.
كما وافق محلب، على استكمال الجزء المتبقى من طريق الواحات البحرية الفرافرة والذى لم يكن مدرجا بخطة التطوير بإجمالى 26 كيلو مترا، حيث قام رئيس الوزراء بتفقد طريق الفرافرة الواحات البحرية صباح اليوم فى إطار زيارته لمدينة الفرافرة بعد أن قام بوضع حجر الأساس لمشروع طريق عين دالة الفرافرة لدعم تنفيذ المشروعات الاستثمارية التى سيتم إقامتها بالمنطقة.
وقال محمد الصعيدى رئيس مركز الفرافرة، فى تصريح خاص لليوم السابع، إن المهندس إبراهيم محلب قد قام بوضع حجر الأساس لطريق عين دالة والذى تبلغ تكلفته 425 مليون جنيه، وأصدر توجيهاته بضرورة استكمال مراحل رفع كفاءة طريق الواحات الفرافرة على أن يتم الانتهاء من كلا الطريقين خلال عام من بدء التنفيذ.
وتفقد رئيس الوزراء مساحة 10 آلاف فدان تم تخصيصها لصالح القوات المسلحة بمركز الفرافرة بالوادى الجديد والتى بدأت فعليا القوات المسلحة فى حفر الآبار الاختبارية بالمنطقة تمهيدا لاستصلاحها لتكون نواة لاستزراع 225 ألف فدان بالمنطقة، حيث قام رئيس الوزراء بتفقد المنطقة وبرفقته وزيرا الزراعة والتخطيط ومحافظ الوادى الجديد.
وقال رئيس مجلس الوزراء، إن منظومة التنمية الحقيقة ستبدأ فعليا بمحافظة الوادى الجديد فور الانتهاء من انشاء شبكة الطرق الرئيسية التى تربط المحافظة بباقى محافظات الجمهورية والتى تتمثل فى انشاء 3 طرق رئيسية كمحاور استراتيجية تدعم مشروعات التنمية بالوادى الجديد باعتبار أن شبكة الطرق هى شرايين الحياة لدعم الاقتصاد والاستثمار فى مصر.
وأضاف محلب أن الحكومة تضع نصب أعينها تحقيق أهداف التنمية على مستوى كافة المشروعات الأساسية التى تدعمها الحكومة فى خطتها والتى تضم استصلاح أكثر من مليون فدان تضم محافظة الوادى الجديد مئات الآلاف من الأفدنة فى نطاقها، والتى لن يتم استكمال إنشائها بدون الانتهاء من تنفيذ شبكة الطرق التى تخدم تلك المشروعات التى سيتم إقامتها .
وفى الإسماعيلية أجرى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، زيارة تفقدية للمواقع الأثرية بالمحافظة، ناقش خلالها تطوير مناطق القنطرة شرق ومتحف الآثار بالإسماعيلية.
وقال الدماطى، إن الوزارة تدرس إنشاء بانوراما تاريخية للحروب التى خاضتها مصر عبر العصور شرق قناة السويس، مؤكدًا أنها ستكون أكبر بانوراما تعرض تاريخ مصر العسكرى.
وخلال الجولة أجرى الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، زيارة تفقدية لموقع حفر قناة السويس الجديدة شرق مدينة الإسماعيلية، وتفقد حفريات موقع تل الخبو بالقنطرة شرق.
وتفقد وزير الآثار متحف آثار الإسماعيلية، وانتقد الدماطى عدم وجود كتيبات شارحة عن القطع الأثرية الموجودة بالمتحف وطلب من مديرة المتحف إنهاء الكتيبات فى وقت قريب.
فيما افتتح الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، ورشة عمل "مواجهة ندرة المياه والتحديات القائمة والفرص" الذى ينظمه الاتحاد الأوروبى، بمشاركة أكثر من 500 خبير ومتخصص فى شئون المياه بمصر والعالم، صباح اليوم، بمحافظة الإسكندرية.
وأكد وزير الرى ضرورة العمل على مواجهة مشكلات ندرة المياه فى مصر، خاصة أن 85% من حجم المياه فى مصر يذهب للجانب الزراعى، ومن ثم تمثل مشكلة توفير المياه تحديا كبيرا خاصة مع الزيادة السكانية الكبيرة التى تشهدها مصر، وأوضح أن وزارة الرى نفذت بالفعل خطتين لمواجهة هذا التحدى الكبير، مشيرا إلى أن الأولى من المقرر أن تنتهى عام 2020 والثانية عام 2050.
وأعلن الوزير عن أنه من المرتقب عقد مؤتمر على مدى ٣ أيام من 20 إلى 22 سبتمبر الجارى، لافتتاح أول أعمال اللجنة الوطنية بحضور ١٢ خبيرا ووزراء مصر والسودان وإثيوبيا لتدشين بنود خارطة الطريق.
وأوضح الوزير أن مهام هذه اللجنة الوطنية تحديد المكاتب الاستشارية لدعوتها للعمل وتقديم عرض فنى ومالى، مع تبادل الدراسات الوطنية التى أعدتها كل دولة، حيث إن مصر لديها دراسات بها شواهد على النتائج السلبية، لإقامة المشروع ستقدمها للطرف الإثيوبى، بينما إثيوبيا لديها دراسات أمان حول إنشاء مشروع سد النهضة وستطلع مصر عليه وسيتم تبادل الدراسات بين الثلاث دول، ووضع تصور للقضية وفى حالة عدم الاتفاق على تقرير المكتب الاستشارى سيتم الاستعانة بخبير دولى، وكشف الوزير أنه سيشارك وزراء السودان وإثيوبيا زيارة مواقع السد برفقة الخبراء المصريين والخبراء، بعدها يتم مناقشة ما تم التوصل إليه إضافة إلى أعمال اللجنة الوطنية.
وردا على مدى إمكانية تعاون الاتحاد الأوروبى فى حل أزمة سد النهضة قال: "غير وارد اللجوء لجهود دولية للمساعدة، لكن ربما نلجأ للاتحاد الأوروبى لترشيح مكاتب استشارية أو خبراء دوليين للمساهمة فى خارطة الطريق". وبالنسبة لموقف السودان من إنشاء إثيوبيا سد النهضة قال وزير الرى: الإخوة فى السودان أطلعوا على الدراسات الإثيوبية وأعلنوا موقفهم منه واطمأنوا إليه ولا يشغلهم موضوع سد النهضة"، لافتا إلى أن مصر ستطلب توضيحا من إثيوبيا حول ما تردد بشأن نية إثيوبيا إنشاء سد جديد بخلاف سد النهضة.
كما كشف وزير الرى عن أن هناك دراسة مقدمة من بعض المتخصصين لربط جزء من نهر الكونغو بالنيل كمورد إضافى لنهر النيل، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الرى لمناقشة تفاصيل فنية لهذا المقترح، وجارى استكمال بعض البيانات وعندما تتضح سنقوم بإعداد تقرير نهائى حول المشروع من كافة النواحى الفنية والاقتصادية وإعلانها للرأى العام بشكل قاطع وصريح، لافتا إلى أنه سيتم إعلان نتائج الدراسات حول مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل فى خلال أسبوعين.
وأوضح الوزير أنه سيتم التأكد من صحة الأنباء من خلال القنوات الدبلوماسية لتوضيح طبيعة السد والهدف منه وآثاره على مصر، وتابع: "مصر تطلب ضرورة وجود إخطار مسبق ولسنا ضد التنمية فقد ساهمت بالبناء والدراسة فى إقامة العديد من السدود".
وتوجه الوزير إلى محافظة البحيرة، لافتتاح المغذى الحربى بمنطقة جناكليس، والذى بلغت تكلفته الإجمالية نحو 8,5 مليون جنيه، والذى يهدف إلى تغذية نهاية ترعة الحاجر لخدمة 30 ألف فدان، وتتضمن الجولة تفقد حالة محطات النصر (4) الكيلو 42,5 على ترعة النصر، والمرور على كوبرى جناكليس طريق دمنهور (حوش عيسى – أبو المطامير - الصحراوى)، وذلك لتفقد الأعمال الجارية بقنطرة الكيلو 61 على ترعة النوبارية، والتى تبلغ تكلفتها الإجمالية نحو 2,2 مليون جنيه، بالإضافة إلى تفقد أعمال الصيانة الجارية بقنطرة بولين على الرياح البحيرى بتكلفة 7ملايين جنيه.
موضوعات متعلقة..
رئيس الوزراء يتفقد مشروع تقوية وتغطية طريق "الداخلة/الفرافرة البحرية"
جولات الحكومة بالمحافظات.. محلب و3 وزراء يضعون حجر أساس طريق "عين دلة" بالوادى الجديد.. ووزير الآثار يدرس إنشاء بانوراما للحروب شرق القناة.. ووزير الرى من الإسكندرية: ندرس ربط نهر الكونغو بالنيل
الأحد، 14 سبتمبر 2014 08:09 م
وزير الآثار فى الإسماعيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة