مساعد وزير الداخلية للأمن العام: الجيش والشرطة أعادا حق شهداء العلميات الإرهابية.. سنطهر البلاد من الإرهاب ونحافظ على مصر بكل ما نملك.. وننسق مع الإنتربول الدولى لضبط القيادات الإرهابية الهاربة

قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن قوات الجيش والشرطة أخذت بحق أولادنا الشهداء الذين راحوا ضحية العمل الإرهابى فى حادث الفرافرة والضبعة والعمليات الإرهابية التى وقعت الأيام الماضية.

وأضاف "شفيق" خلال مداخلة هاتفية للإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أنه تم الإعداد لعمليات القضاء على المتورطين فى الأعمال الإرهابية بالاشتراك والتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة، موجهًا الشكر لوزارة الداخلية على مجهوداتها فى هذا الصدد، مضيفًا: "تم رصد العناصر الإرهابية وتحركاتها لتوجيه ضربات لهم بجبل الجلالة ومداهمة البؤر التى يختبئون بها وبحوزتهم جميع أنواع الأسلحة وقنابل".

وأشار اللواء شفيق، إلى أن العملية ضد العناصر الإرهابية استغرقت بداية من الساعة 4 عصر الاربعاء الماضى حتى ظهر الخميس، مشيرًا إلى أن سبب تأجيل الإعلان عن عملية تصفية الارهابيين هو وجود جثث مجهولة الهوية للتعرف على شخصياتهم وفحص الاسلحة التى عثر عليها بحوزتهم التى تبين أنها استخدمت فى عمليات إرهابية سابقة، بالإضافة إلى أن الذين قتلوا من أهم العناصر وأخطرها داخل تنظيم بيت المقدس الإرهابى.

وأوضح، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن العناصر الإرهابية التى تمت تصفيتهم شاركوا فى العمل الإرهابى بالفرافرة والضبعة وتفجير مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية بالإضافة إلى اغتيال عضو مجلس شعب سابق والسطو المسلح على بعض شركات الأموال والاستيلاء على 123 الف جنيه وسرقة السيارات بالإكراه لاستخدامها فى العمليات الإرهابية مؤكدًا أن الذين تم تصفيتهم من العناصر القيادية والرئيسية والتنظيمية فى "جماعة أنصار بيت المقدس" الارهابية، ونحن ماضون فى تطهير البلاد من العناصر الارهابية تحت أى مسمى والتى تحتضنها جماعة الإخوان ولن نترك إرهابيًا يروع الآمنين وسنحافظ على الدولة بكل ما نملك حسبما ذكر.

وأكد أنه لا يوجد بيان رسمى يوضح الموقف القطرى عما رددته مواقع التواصل الاجتماعية والمواقع الإخبارية عن طرد 7 من قيادات الإخوان من الدوحة، مضيفًا: لا يمكننا التعليق عن معلومة وردت من مواقع التواصل الاجتماعى وليس لدينا أى مصدر رسمى".

ولفت إلى أن هناك تنسيقًا وتواصلاً مع الإنتربول الدولى للقبض على العناصر الإرهابية المطلوبة والمتهمين على ذمة قضايا، مؤكدًا أنه لم يصل بيان رسمى من قطر عن طرد الإخوان، وأن الداخلية تجددت النشرات الحمراء كل فترة عن طريق التواصل مع الإنتربول الدولى لملاحقة الهاربين فى قطر المنتمين لتنظيم إرهابي.