6 توصيات من الكنائس الإنجيلية بالشرق حول العلاقات الإسلامية المسيحية

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 03:41 م
6 توصيات من الكنائس الإنجيلية بالشرق حول العلاقات الإسلامية المسيحية مؤتمر الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط أرشيفية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، اليوم الاثنين، ستة توصيات نهائية لمؤتمرها الذى عقدته بعنوان "الإنجيليون والحضور المسيحى فى المشرق"، من 10-12 سبتمبر الجارى.

وضمت التوصيات، التأكيد على أهمية الحضور المسيحى وتثبيته فى المشرق، واستمرار الحياة المشتركة بين المسيحيين والمسلمين وسائر مكونات الشرق الأخرى فى ظل شرعنة حقوق الإنسان والقانون الدولى، والدعوة إلى حماية جميع المكونات المشرقية بغض النظر عن دينها وأثنيتها.

كما شملت التوصيات، وفق بيان الرابطة اليوم، العمل على نشر التراث المشرقى الروحى بجميع الوسائل الإعلامية المتاحة، والتأكيد على دور المواطنة والدولة المدنية والديمقراطية وسيادة القانون فى حماية جميع متساكنى هذا الشرق من مواطنين وأجانب، إضافة إلى متابعة أعمال المؤتمر وتوصياته على المستوى المحلى فى الكنائس الإنجيلية الأعضاء، وخلق برامج توعية حول جميع المواضيع التى طرحها المؤتمر، ورفع الصوت الإنجيلى عاليا، بالمشاركة مع الكنائس الشقيقة فى الشرق وحول العالم، ليصل الى المحافل الدولية والعالمية ولتوضيح موقف المسيحيين المشرقيين تجاه قضايا الشرق الملحة.

وأوضحت الرابطة فى بيانها، أن المؤتمر بحث موقف الإسلام والمسلمين من المكون المسيحى فى الشرق وماذا يعنى للمسلمين أن يعيشوا فى دولة واحدة مع مكونات دينية من غير المسلمين، وأن يتفاعلوا معهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وبالتالى ما هى مصلحة المسلمين فى بقاء المسيحيين فى المشرق ووقف نزيف الهجرة.

وأجمع المتحدثون من الباحثين وعلماء الدين الإسلامى فى المؤتمر، مثل الدكتور محيى نور الدين عفيفى – الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، والوزير السابق للتنمية الإدارية إبراهيم مهدى شمس الدين " لبنان"، والدكتور الصادق عبد الله الفقيه الأمين العام لمنتدى الفكر العربى، والدكتور مصطفى أبو صوى عميد كليتى الدعوة وأصول الدين والدراسات الإسلامية بجامعة القدس، والدكتور محمد رضا الأجهورى "أستاذ القانون الجنائى والقانون الإسلامى المقارن بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالجامعة التونسية"، على التمييز بين الإسلام كدين، وتصرفات ومواقف بعض من المسلمين هنا أو هناك، مؤكدين أن الإسلام كدين براء من الممارسات التى تقوم بها المنظمات الإرهابية التى تتخذ من العنف أسلوبا لها.

كما أوضحوا بالوقائع التاريخية والمعاصرة أن الإسلام الأصيل "حافظ" على المسيحيين ولا يقبل المواقف المتطرفة التى تتخذها حركات إسلامية وجهات تكفيرية لا تمثل الإسلام الحقيقى، وتغذى العنف والفكر الإقصائى، مشيرين إلى أن الدولة وأجهزتها هى المسئول الأول والدائم عن حماية المواطن، مؤكدين على تحصين المواطنة على أساس الشراكة فى الوطن الواحد، وعلى أن المسيحيين أصيلون فى أرض الشرق وليسوا دخلاء عليها، وهم من أصحاب الوطن، وقد قدموا الشهداء دفاعا عنه وما زالوا.

كما دعوهم للبقاء وعدم الهجرة والمساهمة فى تثبيت الحريات فى العالم المشرقى، وحمايتها وضمانها من خلال تطوير الأنظمة السياسية الى أنظمة ديموقراطية منفتحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة