أوردت وسائل إعلام "حزب الله" اللبنانى أن وحدة من القوات السورية الخاصة دمرت اليوم الاثنين جسر السياسية فوق نهر الفرات الذى تستخدمه الدولة الاسلامية فى نقل الإمدادات فى شرق سوريا.
وقال المرصد السورى لحقوق الانسان الذى يرصد مجريات الحرب السورية إن انفجارا دمر الجسر فى محافظة دير الزور وهو ذو أهمية حيوية للدولة الاسلامية كونه الطريق البرى الوحيد بالنسبة اليها لنقل الإمدادات والانتقال إلى الأجزاء التى تسيطر عليها فى المنطقة، وتشكل هذه العملية ضربة قوية للدولة الاسلامية فى الجزء السورى الذى تحتله على الحدود مع العراق.
وسيطرت الدولة الإسلامية على معظم محافظة دير الزور فى يوليو تموز الماضى مع احتلال مقاتليها أراضى كانت تسيطر عليها مجموعات مسلحة منافسة مستخدمين أسلحة نقلوها من العراق.
ولا تزال أجزاء من دير الزور -منها المطار- تحت سيطرة القوات الحكومية، ونقلت قناة المنار التى يملكها "حزب الله" اللبنانى على موقعها الالكترونى عن مصادر قولها إن "القوات السورية دمرت جسر السياسية بدير الزور فى عملية نوعية نفذتها القوات الخاصة ووحدات الهندسة فى الجيش.. ما أدى إلى مقتل المسلحين المتواجدين عليه".
و"حزب الله" الموالى لإيران حليف أساسى لنظام الرئيس السورى بشار الأسد فى الحرب الأهلية وقد أرسل وحدات قتالية إلى سوريا للمشاركة فى المعارك إلى جانب القوات الحكومية.
وتشن الحكومة السورية ضربات جوية على الدولة الاسلامية فى شرق ووسط سوريا فى الوقت الذى تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تشكيل ائتلاف دولى لمحاربة التنظيم المتشدد.
واستبعدت الحكومات الغربية التعاون مع بشار الأسد فى القتال ضد الدولة الاسلامية إذ أن التصريحات الأمريكية الرسمية دعت دوما إلى رحيل الأسد عن السلطة.
وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأسبوع الماضى إنه لن يتردد فى ضرب معاقل الدولة الاسلامية فى سوريا وهو أمر اعتبرته الحكومة السورية "عدوانا" عليها فيما لو تم من دون إذنها أو التنسيق معها.
الجيش السورى يدمر جسرا حيويا تسيطر عليه داعش بدير الزور
الإثنين، 15 سبتمبر 2014 04:09 م
صورة أرشيفية