شرطة كينيا تقتل عنصرا إرهابيا بعد محاولته إلقاء قنبلة على رجال الأمن

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 01:12 م
شرطة كينيا تقتل عنصرا إرهابيا بعد محاولته إلقاء قنبلة على رجال الأمن الشرطة الكينية ـ صورة أرشيفية
نيروبى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتلت قوات الشرطة الكينية بالرصاص شخصا يشتبه فى كونه من العناصر الإرهابية فى مدينة ممباسا الساحلية عند محاولته إلقاء قنبلة يدوية على مجموعة من رجال الأمن فى أثناء مداهمة مخبأه فى منطقة بدندينى.

وأكد قائد شرطة ممباسا روبرت كيتور - فى تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة الكينية اليوم الاثنين - وقوع الحادث، وقال أن "شقيق المشتبه به تمكن من الفرار خلال المداهمة، ويعتقد أنه تلقى تدريبه فى الصومال على أيدى جماعة الشباب المسلحة، وتولى تدريب شقيقه القتيل بعد عودته إلى كينيا".

وبحسب الإذاعة الكينية، تثور شبهات حول صلة المشتبه به فى قتل اثنين من السائحين (ألمانى وروسى) فى منطقة (البلدة القديمة) فى ممباسا فى وقت سابق.

وقال مدير دائرة التحقيقات الكينيى نديجوا موهورو أن "الحكومة تتابع عناصر بارزة يعتقد أنهم من كبار تجار الأسلحة القاتلة التى تستخدمها العصابات الإرهابية لقتل الأبرياء فى كينيا".

وأضاف أن "أجهزة الأمن عززت من أنشطة مراقبة عمليات إثارة الشباب والجماعات المحظورة التى تهدد أمن البلاد"، داعيا الكينيين إلى مساعدة الحكومة فى مواجهة الجريمة من خلال الإدلاء بالمعلومات عن مرتكبيها.

واعتقلت السلطات الكينية الأسبوع الماضى رجلين ألمانيين يشتبه فى صلتهما بثلاثة أشخاص مشتبه فيهم آخرين أوقفتهم السلطات الألمانية فى مطار فرانكفورت فى وقت سابق.

واستضافت كينيا مطلع الشهر الجارى قمة أفريقية حضرها عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لمحاربة الإرهاب، من بينها تشاد والنيجر ونيجيريا والصومال وتنزانيا وأوغندا.

واتفق المجتمعون على خطوات ملموسة تهدف إلى تعزيز الجهود الجارية للتصدى بفاعلية لخطر الإرهاب بما فى ذلك التصدى المبكر له وحشد الدعم الإضافى للجهود الأفريقية وتعزيز التنسيق والتعاون الدولى فى الحرب ضد الإرهاب على المستويات.

وأكد الرئيس الكينى اوهورو كينياتا الأسبوع الماضى أن بلاده سوف تبذل قصارى جهدها من أجل تأمين أراضيها والمنطقة بصفة عامة، معربا عن شكره للإدارة الأمريكية بعد تأكيدها نجاح قواتها فى قتل زعيم جماعة الشباب الصومالية مختار عبد الرحمن جودان فى الصومال.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة