فلسطين تحيى الذكرى 32 لمجازر "صبرا وشاتيلا" وتطالب بمحاسبة القتلة

تحيى فلسطين خلال الأيام الجارية الذكرى الـ32 لمجازر الاحتلال الإسرائيلى فى مخيمات "صبرا وشاتيلا"، حيث أعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية برام الله: "أن جرحنا لن يبرأ إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بمقتضى القوانين الدولية، ومحاسبة القتلة على جرائمهم الوحشية".

وقالت الوزارة الفلسطينية خلال بيان لها أصدرته اليوم الاثنين، حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه جاء فيه: "إن الأيام الثلاثة حالكة السوداء أواسط سبتمبر عام 1982 التى نفذت خلالها ميليشيات "حزب الكتائب" المجرمة، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال ووزير حربه أرئيل شارون، الفظائع بحق أبناء شعبنا فى مخيمى صبرا وشاتيلا، صفحة لن تطوى فى تاريخنا".

وحثت الوزارة أنصار العدالة فى العالم على ملاحقة القتلة الذين خططوا ونفذوا المجزرة التى امتدت لـ72 ساعة من القتل، مؤكدة أن الجريمة لن تسقط بالتقادم، كما دعت أحرار العالم ومؤسساته لحماية أبناء الشعب الفلسطينى فى مخيمات الوطن والشتات، وبخاصة القابعين فى جحيم "اليرموك"، والذين تعرضوا لمذابح جديدة فى غزة.

ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة، إلى التذكير بالمذبحة الكبرى، وتوثيق الإبادة الجماعية التى تعرض لها أبناء الشعب الفلسطينى، وجمع الشهادات الشفوية الحية حولها.