ذكر تقرير إخبارى اليوم الاثنين أن قياديا شبابيا سابقا لحزب سياسى إسلامى فى ماليزيا قتل فى سوريا أثناء قتال القوات الحكومية .
وأفادت صحيفة ستار أن محمد لطفى اريفين، رئيس قسم المعلومات سابقا بالحزب الاسلامى الماليزى بولاية قدح بشمال ماليزيا، لقى حتفه متأثرا بالإصابات التى لحقت فيه فى رأسه وذراعه الايسر عندما قصفت القوات الحكومية قاعدة للمتمردين فى حماة الاسبوع الماضى .
ونقلت الصحيفة عن مصدر القول" بذل الاطباء قصارى جهدهم لإنقاذه . ولكنه توفى متأثرا بجراحه بعد فترة قصيرة من صلاة المغرب أمس الاول السبت ". وأضافت الصحيفة أن محمد لطفى من الحزب الاسلامى الماليزى المعارض يعد ثالث جهادى ماليزى يقتل فى سوريا .
وقال مصدر بالشرطة أن هناك نحو مئة جهادى ماليزى يقاتلون فى صفوف جماعات معارضة مختلفة فى سوريا بما فى ذلك ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) . وأضاف" من الصعب تحديد عدد هؤلاء الجهاديين لانهم عادة ما يتوجهون لدولة ثالثة قبل سوريا ".
وتحقق الشرطة فى تقارير تفيد بأنه قد انضمت ثلاث ماليزيات على الأقل لمسلحى تنظيم الدولة الإسلامية لتقديم خدمات جنسية للمقاتلين.
جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية