تعهد زعماء أكبر ثلاثة أحزاب فى بريطانيا بمنح المزيد من الصلاحيات لاسكتلندا، إذا رفض الناخبون الاستقلال فى الاستفتاء المقرر إجراؤه بعد غد الخميس.
وتأتى المحاولة الاخيرة لاقناع الاسكتلنديين بالاستمرار فى الاتحاد الذى بدأ قبل 300 عام مع باقى أنحاء المملكة المتحدة، فى الوقت الذى تظهر فيه استطلاعات الرأى ان .هناك تقارب بين عدد مؤيدى و رافضى الاستقلال.
وفى مقال بعنوان " الوعد " نشر على الصفحة الاولى لصحيفة "ديلى ريكورد"، الاسكتلندية قال رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون وزعيم الحزب الديمقراطى الليبرالى نيك كليج وزعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند إن "التصويت بلا سيؤدى إلى تغيير أسرع وأكثر أمانا وأفضل، من الانفصال".
وقال الزعماء إنه سيتم منح "صلاحيات جديدة واسعة النطاق" للبرلمان الاسكتلندى (هوليرود)، كما سعوا لاعادة طمأنة الناخبين بأنه سيتم الابقاء على "صيغة بارنيت" التى تستخدم لتحديد طريقة تخصيص الموارد فى أنحاء المملكة المتحدة.
وأضافوا أن هذا يعنى أن التحكم فى الانفاق على خدمات الصحة العامة التى كانت موضوعا ساخنا أثناء مناقشة الاستفتاء، ستكون مجرد مسألة خاصة بالبرلمان الاسكتلندي.
وستأتى التغييرات بعد جدول زمنى حدده رئيس الوزراء السابق جوردان براون الاسبوع الماضي، والذى من المقرر ان يبدأ يوم الجمعة المقبل، وهو اليوم التالى للاستفتاء.
ورفض أليكس سالموند الوزير الاول فى اسكتلندا التعهد، بوصفه "عرض اللا شيء اليائس فى اللحظة الاخيرة الذى لن يثنى المواطنين فى اسكتلندا عن الفرصة الكبرى ليكون مستقبل اسكتلندا بأيدى الاسكتلنديين".
ويحق لقرابة 3ر4 مليون شخص مقيمين فى اسكتلندا التصويت بعد غد الخميس، حيث من المقرر أن يجيبوا عن سؤال هو "هل يجب أن تكون اسكتلندا دولة مستقلة؟".
وكشف أحدث استطلاع للرأى الذى يحمل اسم "استطلاع الاستطلاعات"، المكون من ستة استطلاعات أجراها جون كورتيس أستاذ السياسة فى جامعة ستراثكلايد، أن 51 % من الاسكتلنديين ضد الاستقلال، فيما يؤيده 49 % .
احزاب بريطانيا تتعهد بمنح مزيد من الصلاحيات لاسكتلندا
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 03:29 م
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة