قال الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى لحزب النور إن الشباب يتم استغلال عاطفتهم بتصوير الخلافات السياسية على أنها حرب ضد الإسلام وتسويق الأفكار المتشددة كأفكار داعش وغيرها لاستفزاز الشباب.
وأضاف فى بيان للحزب: "يتم استثمار هذه العاطفة كوقود لحروب الجيل الرابع الموجهة ضد العالم العربى والإسلامى، وأنها تعتمد على التناقضات فى المجتمعات ومن ثم اللعب عليها حتى تحدث انشقاقًا ثم صراعًا يتم تغذيته واللعب على طرفيه حتى تسقط البلاد بأيدى أبنائها، لافتًا إلى أن العاطفة هى مفتاح هذا الانشقاق حيث تقوم وسائل إعلام متخصصة باللعب على هذا الوتر لتؤدى للنتيجة السابقة.
وأشار منصور إلى أن دور حزب النور هو العمل على بيان أن التناقضات والاختلافات السياسية ليست حربًا على الإسلام، وإنما اختلاف وجهات نظر بدليل أن الدستور خرج غير متناقض مع مرجعية الشريعة الإسلامية وأن النظام التشريعى فى البلاد ملتزم بالمادة الثانية.
