صناع "الجاسوس" بندوة "اليوم السابع": المواطن المصرى حر ويعشق بلده

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 11:14 ص
صناع "الجاسوس" بندوة "اليوم السابع": المواطن المصرى حر ويعشق بلده برنامج الجاسوس
أعدها للنشر - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

رغم عرض برنامج المقالب «الجاسوس» فى شهر رمضان الماضى، فإنه لا يزال يحصد الإشادات فى عرضه الثانى على الفضائيات ويحقق نسب مشاهدة مرتفعة سواء على التليفزيون أو على موقع اليوتيوب الذى أصبح من أهم مؤشرات نسب المشاهدة للعديد من البرامج.

«اليوم السابع» استضافت صناع برنامج الجاسوس، وليد الفيل وهيثم الفيل وعمرو صلاح وعمرو علاء وأحمد محسن وهبة عبدالجواد والمخرج حسام عفت، فى ندوة بمقر «اليوم السابع» للتعرف على كواليس البرنامج

«اليوم السابع»: كيف جاءت فكرة برنامج «الجاسوس» بعد تقديمكم لعدد من برامج المقالب الناجحة فى السنوات الماضية مثل الحكم بعد المزاولة ومراتى فى ورطة وفلفل شطة؟
هيثم الفيل منتج البرنامج: حاولنا تقديم شىء مختلف وجديد، ولذلك فكرت فى تقديم برنامج «الجاسوس» كجزء رابع لبرنامج الحكم بعد المزاولة، ونستضيف من خلاله أشخاصا عاديين، بعد أكثر من برنامج بضيوف مشاهير وغيرهم.

«اليوم السابع»: لماذا تحاول دائما أن تقدم الكوميديا والمقلب مغلفا بهدف جاد سواء كان سياسيا فى الحكم بعد المزاولة أو وطنيا فى الجاسوس؟
هيثم الفيل: فى كل البرامج التى سبق وقدمناها كنا نقدم الكوميديا ومعها هدف ومغزى مهم فى الحياة، ورغم أن الكوميديا شىء صعب فإننا كنا نفضل أن نضاعف الصعوبة وان نقدم الكوميديا بهدف ومحتوى ورسالة يخرج بها المشاهد، ففى الحكم بعد المزاولة قدمنا فكرة التطبيع وفى مراتى فى ورطة قدمنا مدى حب المرأة المصرية لزوجها وحرصها عليه، وفى الساحر أعدنا مفهوم الأمومة والأبوة، وأوضحنا إلى أى مدى نعشق أولادنا ونخاف عليهم، ومؤخرا فى الجاسوس أظهرنا مدى وطنية الشعب المصرى واستطعنا أن نظهر للعالم كله أن الشعب المصرى يحب مصر ويخاف عليها، ويضيف، حقيقة ردود أفعال المصريين فى مختلف المستويات التعليمية والطبقات الاجتماعية بمختلف أعمارهم كانت مبهرة، وكانت أهم رسالة خرج بها من البرنامج وهى عشق المصريين لمصر برغم المعاناة التى يعانونها، ومهما كانت الصعوبات التى يعيشون فيها.

«اليوم السابع»: على أى أساس كنتم تختارون الضحايا؟
المنتج وليد الفيل: قصدنا أن نستضيف كل شرائح المجتمع سواء المهندس والدكتور والإنسان البسيط غير المتعلم، وغيرهم من النماذج لنستنبط مدى حب الشعب المصرى لمصر ولتكذيب الافتراءات التى تقول إن المصريين يريدون الهجرة خارج مصر وإنهم لا يطيقون العيش بها، فما شاهدته داخل الحلقات يؤكد أن الشعب المصرى بمختلف فئاته شعب وطنى ومحب لمصر.

«اليوم السابع»: وكيف استطعتم ان تجمعوا كل المعلومات الدقيقة عن الضحية الموجودة معكم فى الحلقة؟
وليد الفيل: فريق الإعداد محمد الرخ ومصطفى حسنى ومحمود شلبى وسالى أسامة هم المسؤولون عن ذلك، واستطاعوا أن يقدموا معلومات دقيقة جدا عن الضيوف، مما جعل الضحية يشعر بصدمة ويتساءل من أين استطاعوا أن يأتوا بتلك المعلومات.

«اليوم السابع»: كيف استطعتم أن تقدموا أدواركم المختلفة بهذا الشكل داخل البرنامج سواء دور الضابط أو العميل الأجنبى وغيرهما؟
أحمد محسن: بالأساس أنا ممثل مسرح وهو ما ساعدنى كثيرا فى تقديم الدور المطلوب بشكل جيد، خاصة أن التمثيل على المسرح لا يختلف كثيرا عن التمثيل فى البرنامج، لأنه يعتبر برنامج هواء لأنك لا تستطيع أن تكشف عن نفسك أمام الضحية، وإلا فسينكشف المقلب، وأضاف محسن، أنه كان يتبادل الأدوار مع عمرو صلاح وعمرو علاء فى تقديم دور الضابط مرة، والعميل الأجنبى مرة أخرى.
وأوضح محسن أن البرنامج أثبت مدى حب ووطنية المصريين لمصر، وتذكر أنه كان يرتدى الطاقية الإسرائيلية على رأسه، وبعد أن انتهى البرنامج قامت الضحية بسحب الطاقية من على رأسه وألقت بها فى الأرض، رغم أن التصوير انتهى وعرفت أنها ضحية.

عمرو صلاح: تدربت بشكل كبير على تقديم دور الضابط، ولأكثر من شهرين ونصف الشهر كنا نقدم بروفات فى الديكور المبنى للبرنامج من أجل الوقوف على كل التفاصيل أثناء التصوير وعدم حدوث أى أخطاء، خاصة أن الكاميرات مثبتة خلف الزجاج، واستضافة المواطن والصحفى والمحامى وسائق التاكسى وبائع الروبابيكيا والراقصة وموديل الإعلانات والعاطل الذى يبحث عن وظيفة أوضح أن التعليم لا يفرق فى مدى وطنية المصريين، فبالرغم من قسوة الظروف التى تمر بها البلاد فإنهم رفضوا التجنيد لصالح لإسرائيل ورفضوا أن يبيعوا بلدهم.

عمرو علاء: أنا خريج كلية الإعلام وحاصل على كورس تمثيل من معهد السينما وسبق أن شاركت بالتمثيل على المسرح وهو ما ساعدنى كثيرا فى التمكن من تقديم شخصية اليهودى بشكل جيد إلى جانب أن انسجامنا مع بعضنا البعض لأننا أصدقاء بالأساس ساعد كثيرا فى أن يخرج الأمر بشكل حقيقى وصادق.

هبة عبدالجواد: تدربت بشكل كبير على الشخصية، وحاولت أن أمتلك أدواتى جيدا، لأننى طوال الحلقة أتواجد أمام الضيف وتقع على مسؤولية كبيرة فى ذلك، تعرضت للضرب وحاولت أن أكون غير مفهومة للضيف دون التحدث بلهجة معينة، وحلقة سواق التاكسى كانت أفضل حلقة لبساطة الرجل وحبه الشديد لمصر ورضاه بالقليل، مما جعل الجميع يبكى خلف الكاميرا وأبكاها بشكل خاص.

«اليوم السابع»: كيف جاء انضمام المذيعة هبة عبدالجواد لفريق عمل البرنامج؟
المنتج هيثم الفيل: هبة من ضمن فريق عمل الشركة قبل أن تكون مذيعة فهى كانت تقدم المكالمات التليفونية فى فلفل شطة فهى كانت مسؤولة عن تسخين الحلقات وإغضاب الضحية، وكنت متفائلا بها جدا ووضعت عينى عليها للمشاركة فى البرنامج.

«اليوم السابع»: كيف كانت مهمة تصوير البرنامج؟
المخرج حسام عفت: إخراج البرنامج كان صعبا جدا، خاصة لأن أى خطأ ولو بسيطا لا تستطيع إصلاحه إلا لو كشفت للضحية عن المقلب، وبالتالى التعامل مع التصوير وإخراج البرنامج كان بإتقان شديد حتى لا تتسبب أى أخطاء فى إلغاء الحلقة بالكامل، وحصل أن ألغينا حلقة بسبب مشكلة فى الإضاءة، ولذلك حاولنا أن نكثف من بروفاتنا داخل موقع التصوير، وأن نتعلم كيفية التعامل مع حالات الطوارئ التى تحدث داخل الحلقة، خاصة أن هناك بعض الضيوف كانوا يتعرضون لحالات إغماء وانهيار وغيرها.
وأضاف عفت، أن البرنامج قدم أغنية دعائية بصوت المطرب تاج، وهى كلمات د. هيثم الفيل، وألحان مينا فاروق، وتوزيع وسام عبدالمنعم، وأن تلك الأغنية أضافت بشكل كبير للبرنامج.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة