فى العام 1992 وفى وسط مدينة هامبورج الألمانية فكر أربعة صحفيين فى إصدار مجلة تقدم أسوأ فكرة يمكن أن تقدمها مطبوعة وبعد العديد التساؤلات والاجابات استقروا على فكرة لمجلة تصدر فى المانيا وهى الدولة العاشقة للكلاب بعنوان "مجلة لكارهى الكلاب" واطلقوا عليها اسم "Kot&Köter".
استمرت المجلة على أنها مزحة لمدة عقدين كاملين ولكنها لاقت الكثير من الاهتمام فى الإعلام الألمانى وارتبط اسم أحد الصحفيين بها "وولف بيليتس" على أنه مزحة هو الأخر وأصبح من المشاهير عندما ارتبط اسمه بمجلة لا تمت للواقع بصلة غير عنوانها، واستضافت العديد من البرامج الحوارية التلفزيونية المحلية وولف فى الفترة ما بين 1992 -1998 واعتبر رئيس تحرير " Kot&Köter" على الرغم أن المجلة لم يكن لها وجود فى الحقيقة.
وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أصبحت المجلة الآن واقعا ملموسا بعد أن قرر "وولف" إطلاقها وأصبحت تكافح على بقائها فى مجال الإعلام الساخر ولقى العدد الأول من المجلة إقبالا ملحوظا حيث نفذت أول طبعة فى أيام قليلة ونشر العدد الثانى منها هذا الشهر مكون من 48 صفحة مكتظة بمواد مضادة للكلاب، وهذا ما لاقى اعتراض وسخط العديد من الشعب الألمانى والمجلات الأخرى المتخصصة فى الكلاب.
وولف بيليتس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة