"تونى أبوت" يودع القوات الأسترالية المغادرة للعراق

قطع رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت أمس الأربعاء زيارة تم التخطيط لها منذ فترة طويلة لمجتمع من السكان الأصليين، وذلك لوداع القوات الأسترالية المغادرة للشرق الأوسط.

وقال أبوت إنه سيغادر منطقة أرنهيم لاند فى الإقليم الشمالى إلى داروين التى ستغادر القوات منها ليتم نشرها فى العراق ضمن تحالف دولى للتصدى لجهاديى ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأضاف: "آمل أننى رئيس الوزراء أن أستطيع سنويا قضاء بضعة أيام على الأقل فى منطقة نائية بأستراليا لأقضى بعض الوقت مع السكان الأصليين". وجاء قرار نشر 600 جندى ضمن تدخل عسكرى تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، فى مستهل زيارة أبوت لأرنهيم لاند يوم الأحد الماضى.

وكان أبوت وأعضاء حكومته قد انتقلوا من كانبرا إلى أرنهيم لقضاء أسبوع للوفاء بوعد قطعه رئيس الوزراء على نفسه خلال حملته الانتخابية العام الماضى.

وتأتى جولة رئيس الوزراء لتسليط الضوء على القضايا التى تؤثر على أول سكان لأستراليا الذين يشكلون نحو 4ر2% من السكان.

وبحث أبوت ووزير شؤون السكان الأصليين نايجل سكوليون هذا الأسبوع عددا من القضايا مع زعماء السكان الأصليين فى أرنهيم لاند بما فى ذلك الاعتراف الدستورى بسكان أستراليا الأصليين. وقال سكوليون إنه من المحتمل أن يتم إجراء استفتاء وطنى لحسم تلك القضية فى 2017 .

ويشار إلى أن السكان الأصليين لأستراليا يتخلفون عن بقية المجتمع الأسترالى فى معظم تدابير التنمية، ويقال إنهم يتم تجاهلهم من جانب كبار المسؤولين والإعلام.

وأكد سلاح الجو الملكى الأسترالى الأربعاء أن طائراته سلمت رابع دفعة من الأسلحة إلى قوات الحكومة وحلفائها إلى إربيل فى شمال العراق.