قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الإقتراع، منذ صباح اليوم الخميس، للتصويت على استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة، تعرضوا للترهيب من قبل أنصار التيار القومى.
وأوضحت الصحيفة أن موالى حملة الاستقلال نشروا ملصقات تحث القومين على أن يكونوا "ذوى قلب شجاع"، ويلتحقوا بالمسيرات الماضية نحو مراكز الاقتراع المحلية فى أسكتلندا.
ويأتى هذا وسط مخاوف من عمليات تزوير وترهيب تطغى على الاستفتاء.. وقامت شرطة أسكتلندا، مساء الأربعاء، بالتحقيق فى مزاعم قيام مسئول بكشف تفاصيل عن عدد الناخبين، الذين صوتوا عبر البريد، فى أدنبره.
ونظمت حملة "نعم"، المؤيدة للاستقلال، سلسلة من مسيرات "مسافة قصيرة للحرية، فى نفس يوم الاقتراع. وحذر المعارضون من أن هذه التحركات ربما تستخدم لترهيب الناخبين المعارضين للاستقلال.
وتشير الصحيفة إلى أن اثنين من الصحف الأكثر شعبية فى أسكتلندا، ذا سكوتش صن وديلى ريكورد، رفضا التحيز لجانب.. لكن من الواضح أن حملة "نعم" عملت على حشد الآلاف من أصوات الطبقة العامة الساخطة، التى لم تدل بأصواتها منذ سنوات.
ورغم محاولة الصحافة التزام الحياد، فإن إمبراطور صناعة الإعلام روبرت مردوخ، مالك صحيفة الصن، قام بعدة زيارات لبعض الحانات متحدثا للناخبين، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكتب على تويتر يقول: "إن الاستفتاء الأسكتلندى يعكس خيبة أمل فى جميع أنحاء العالم حيث يترك القادة السياسيون والمؤسسات القديمة تغرات لليسار المتطرف والليبرالين".
وبموجب قانون الانتخابات فى البلاد، فإنها جريمة أن يتم تقديم أى شىء يشير إلى أن التصويت يسير بطريقة أو بأخرى فى حين أن صناديق الاقتراع لا تزال مفتوحة. وهذا لا يمنع نشر نتائج استطلاعات الرأى التى أجريت قبل فتح مراكز الاقتراع.
الديلى تليجراف:الناخبون المعارضون لاستقلال أسكتلندا يتعرضون للترهيب
الخميس، 18 سبتمبر 2014 01:59 م
ناخبون باسكتلندا – ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة