الصحف الأمريكية:تصنيف الإخوان جماعة الإرهابية ضرورى لمحاربة داعش..نظام تشغيل جديد من آبل يمنع الشرطة الأمريكية من الوصول لبيانات المستخدمين..الأسوانى:الدول العربية لا تزال تقاتل للخلاص من الديكتاتورية

الخميس، 18 سبتمبر 2014 01:53 م
الصحف الأمريكية:تصنيف الإخوان جماعة الإرهابية ضرورى لمحاربة داعش..نظام تشغيل جديد من آبل يمنع الشرطة الأمريكية من الوصول لبيانات المستخدمين..الأسوانى:الدول العربية لا تزال تقاتل للخلاص من الديكتاتورية داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة فى الصحف الأمريكية..

واشنطن بوست:نظام تشغيل جديد من آبل يمنع الشرطة الأمريكية من الوصول لبيانات المستخدمين



قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شركة آبل أعلنت أمس الأربعاء، أنها ستجعل من المستحيل عليها أن تقوم بتسليم بيانات أغلب مستخدمى أجهزة "آيفون" و"آيباد" للشرطة، حتى فى حال وجود مذكرة بحث رسمية، فى اتباع لنهج جديد متشدد مع محاولة شركات التكنولوجيا الأمريكية نفى مزاعم أنه شاركت بسهولة جدا فى الجهود الحكومية الأمريكية لجمع معلومات المستخدمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة، التى تم الإعلان عنها مع نشر سياسة الخصوصية الجديدية جاءت مع إطلاق آبل لأحدث نظام تشغيل خاص بها وهو ios8، تبدو حلا لمعضلة قانونية. فبدلا من الامتثال لقرارات المحكمة الملزمة، أعادت آبل تشغيل وسائل التشفير بطريقة تمنع الشركة أو أى شخص آخر سوى صاحب الجهاز من الدخول إلى الكنوز الدفينة من بيانات المستخدم، خاصة المخزنة على أجهزة الهواتف الذكية أو الكمبيوتر اللوحى.

وأوضحت الصحيفة أن الأساس هو التشفير الذى يتم تفعيله على أجهزة موبايل آبل تلقائيا عندما يختار المستخدم رمز مرور، مما يجعل من الصعب على أى شخص لا يعرف الرمز أن يدخل إلى المعلومات الموجودة على الجهاز، ومنها الصور والبريد الإلكترونى والتسجيلات.

وكانت آبل تحتفظ من قبل بالقدرة على الدخول لبعض المحتوى على الأجهزة لطلبات الشرطة الملزمة قانونا، إلا أنها لن تفعل هذا مع نظام تشعيل ios8، وفقا لما جاء بسياسة الخصوصية الجديدة الخاصة بها.

وقالت آبل على موقعها الإلكترونى إنها على العكس من الشركات المنافسة لها، لا تستطيع أن تتجاوز الرمز المرورى للمستخدم ومن ثم لا تستطيع الوصول إلى البيانات، لذلك ليس متاحا لها من الناحية الإلكترونية الاستجابة للمذكرات الحكومية باستخراج البيانات من الأجهزة التى تستخدم نظام التشغيل الحديث.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه مع انتشار نظام الشغيل الجديد على نطاق واسع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فإن عدد أجهزة الآى فون والآيباد التى يمكن للشرطة اقتحامها سيتضاءل باطراد ليصل إلى النقطة التى يمكن معها فقط الدخول إلى بيانات الأجهزة القديمة التى لا يمكنها استخدام نظام التشغيل الحديث.


تايم:وكالة ناسا تعلن عن اكتشاف أصغر مجرة على الإطلاق



قالت مجلة تايم الأمريكية إن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أعلنت أمس الأربعاء عن اكتشاف واحدة من أصغر المجرات، لكن أكثرها كثافة والتى يوجد بها 140 مليون نجم.

وأشارت الوكالة إلى أن علماء الفلك اكتشفوا واحدة من أصغر المجرات المعروفة على الإطلاق باستخدام تليسكوب هابل الفضائى. إلا أن الاكتشاف المصغر جاء مع تطور مثير للدهشة. فتلك المجرة الصغيرة يوجد بها ثقب أسود هائل فى منتصفها، يعادل حجمه خمسة أضعاف الثقب الأسود فى وسط مجرة درب التبانة.

وداخل هذه المجرة يوجد على الأقل مليون نجم يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، مع الأخذ فى الاعتبار أننا من الأرض يمكن أن نرى حوالى 4 آلاف نجم فقط فى السماء ليلا. ووفقا لناسا، فإن قطر المجرة يمثل 1/500 من قطر مجرتنا، مع وجود 140 مليون نجم بداخلها. ويعتقد علماء الفلك أن المجرة دليل على أن المجرات القزمة هى أجزاء من مجرات أكبر وانفصلت عنها بفعل التصادم مع مجرات أخرى.

وقال إنيل سيث، عالم الفضاء بجامعة يوتا الأمريكية فى بيان ناسا، "لا نعرف أى طريق آخر يمكن من خلاله صنع ثقب أسود بهذا الكبر فى مجرة بهذا الصغر".

تصنيف الإخوان جماعة الإرهابية ضرورى لمحاربة داعش



قالت صحيفة "Investor’s Business Daily" الأمريكية الأسبوعية، إن استراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما لهزيمة داعش تشهد نقصا فى نواحى كثيرة، لكن ليس أكثر من فشله فى مهاجمة التهديد الإرهابى فى مصدره، وهو جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت الصحيفة إن الإخوان يلعبون دورا أساسيا فى إثارة الجهاد، فهى الممول والمجند والمربى للمتوحشين المتعطشين للدماء الذين يهددون أمريكا من العراق وسوريا.

وتابعت الصحيفة قائلة إن نائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى عندما وضع خطوط عريضة لخطة هزيمة داعش، دعا إلى حظر الإخوان المسلمين وتجميد أصولهم ومنع الجماعات التى تمثل واجهة لها ومنها المئات فى الولايات المتحدة.

فقال تشينى الأسبوع الماضى فى محاضرة بمعهد أمريكان إنتربرايز: يجب أن نعترف أن الإخوان المسلمين هم الأصل الإيديولوجى لأغلب الجماعات الإسلامية المتطرفة فى مختلف أنحاء العالم، ويجب أن نصنفها كمنظمة إرهابية كما هى".

وانتقد تشينى أوباما لدعم الإخوان واستعداء إسرائيل والحلفاء الآخرين فى الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها إن تعامل أوباما مع الإخوان بدأ فى 2009 عندما جلس ما لا يقل عن 20 من قيادات الإخوان فى الصفوف الأولى فى خطابه فى جامعة القاهرة، ثم رفع الحظر على التأشيرات للمسئولين الإخوان ودعم قادتهم فى مصر ودول أخرى.

وقام نحو 25 من مسئولى الإخوان الذين دعوا صراحة إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل قد زاروا الولايات المتحدة فى السنوات الثلاثة الماضية، والتقوا مع كبار المسئولين الأمريكيين، بل إن أحدهم الذى دعا إلى قتل الأمريكيين التقى مع أوباما.

والآن يتلقى أوباما المشورة من قيادات الإخوان للتعامل مع تنظيم داعش. ولذلك فإن الجمهوريين يضطرون إلى إثارة هذه القضية، فقدم بعضهم مشروع قانون لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية أجنبية، وكان للقانون 18 راعيا، لكن هناك حاجة للمزيد للإسراع فى ذلك.

كما شهد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية روبرت مولر، بأن عناصر من الإخوان فى أمريكا وخارجها دعمت الإرهاب. وتابعت الصحيفة قائلة إن الكثير من الهجمات الإرهابية فى الولايات المتحدة ومنها هجمات سبتمبر وتفجيرات بوسطن، تم إطلاقها بدعم رئيسى من شبكة الإخوان المسلمين. فالأمريكى المنضم لتنظيم داعش أحمد أبو سمرة قد تطرف داخل مسجد يسيطر عليه الإخوان فى بوسطن.

وخلصت الصحيفة قائلة إن الإخوان بلا شك جماعة إرهابية، وتصنيفها كذلك سيكون حلا لكثير من المشاكل.



الأسوانى: الدول العربية لا تزال تقاتل للخلاص من مرض الديكتاتورية



كتب الدكتور علاء الأسوانى فى صحيفة نيويورك تايمز مدافعا عن الإسلام، وحاول أن ينـأى به عن الممارسات الاستبدادية للحكام العرب والوحشية للجماعات الإسلامية المتطرفة.

وقال الأسوانى فى مقاله بالصحيفة الأمريكية، الخميس، إن المتطرفين الإسلاميين لا يؤمنون بالديمقراطية، فبحسب حزب التحرير الإسلامى، هناك نقاط خلاف أساسية بين الإسلام والديمقراطية. وأشار إلى أن معظم المتطرفين الإسلاميين يؤمنون بهذا الرأى لذا فلحظة استيلاؤهم على السلطة، سوف يتجهون لتأسيس دولة ثيوقراطية شبه فاشية.

وبحسب أستاذ دراسات الشرق الأوسط فى جامعة حيفا، ديفيد باكى، فإن العالم الإسلامى ليس مستعدا لاستيعاب القيم الأساسية للحداثة والديمقراطية، لأنه الحقوق والحريات الفردية المتأصلة فى الديمقراطية لا وجود لها فى نظام حيث الإسلام هو المصدر النهائى للقانون. غير أن المفكر العراقى عبد الخالق حسين أشار إلى أن الثقافة العربية الإسلامية فرضت نمطا من العلاقات الأبوية التى تقوم على السلطة المطلقة لشخصية الأب، الذى ربما يتمثل فى رئيس القبيلة.

ويتابع الأسوانى، مشيرا إلى أن مفكرين آخرين أكدوا أن الإسلام ليس أقل توافقا مع الديمقراطية من غيره من الأديان. وبحسب دراسة أجرتها دار الإفتاء المصرية عام 2011، فإن الديمقراطية، كنظام حكم، تتفق مع المبادئ الإسلامية. لكن أين الحقيقة بين الكثير من الآراء المتناقضة؟، يتساءل الروائى العالمى.

ويقول إن اتهام العرب والمسلمين بأنهم ليسوا مستعدين للديمقراطية هو تصريح متحيز أكثر منه فرضية علمية. دعونا لا ننسى أن بعض من أكثر الحكام المستبدين فى القرن الـ20، الذين تولوا السلطة منذ عقود فى البلدان الغربية المتقدمة، كانوا أوروبيين وليسوا مسلمين: ومن بينهم البرتغالى أنطونيو دى أوليفيرا سالازار، والإسبانى الجنرال فرانسيسكو فرانكو والرومانى نيكولاى تشاوشيسكو. فلقد وجدت الديكتاتوريات فى الشرق والغرب على حد سواء، بغض النظر عن الثقافة أو الدين.

وفى عمله "الحديث عن العبودية الطوعية"، كتب المفكر الفرنسى إيتيان دو لا بويتيه، أن استمرار الدكتاتوريات لا يعزى إلى السلطة الدكتاتورية أو هيبتها، ولكن إلى تخلى الناس عن حقهم فى الحرية. وشبه هذه التبعية بالمرض. فمع مرور الوقت يمكن للدكتاتور جعل الناس تتأقلم على فكرة توريث الحكم.

ويتابع الأسوانى أن العلاج الوحيد لمثل هذا الخضوع، بحسب بيوتيه، هو ظهور قوة اجتماعية جديدة لاستئناف النضال من أجل الحرية. ففى مصر، استغرق الأمر جيلا جديدا، مما كان له نظرة مختلفة ودافع للإصلاح، لإسقاط الرئيس حسنى مبارك عام 2011.

لكن مرضى التبعية بحاجة إلى فترة نقاهة للشفاء التام حتى يصبح التغيير نافذة المفعول. ففى مصر، هناك مجموعة تدعى "آسفين يا ريس"، التى تنظر لمبارك كبطل قومى. أعضاء هذه المجموعة يأسفون لحدوث ثورة 2011، التى يعتبرونها كارثة تامة، عمل أبناء متمردون انقلبوا على أباهم.

ويشير إلى أن هذه الحالة ليست قاصرة على مصر، ففى عام 2007، أظهر استطلاع أجرته قناة تلفزيونية فى البرتغال أن 41 % من المشاهدين يتفقون على أن سالازار، الذى حكم بين 1932-1968، كان "أعظم الحكام البرتغال".

الديمقراطية هى الجسم السياسى فى صحة جيدة. الديكتاتورية هى مرض طويل الأجل. وقد تم بالفعل الشفاء الدول الغربية من ذلك، ولكن لا تزال الدول العربية تقاتل بعناد نحو الانتعاش التى يجب أن تأتى بالتأكيد.

وختم بالقول أن الديمقراطية هى الجسم السياسى السليم، فيما تمثل الديكتاتورية مرض طويل الأجل، فإن الدول العربية لا تزال تقاتل بعناد نحو الاستشفاء مثلما فعلت الدول الغربية من قبل.


المونيتور:لا توجد وثيقة تظهر أن الإنتربول أصدر مذكرات حمراء بحق قيادات الإخوان



قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إنه على الرغم من التقارير الصحفية التى تفيد بتقديم مصر طلبا للإنتربول بتجديد المذكرات الحمراء الخاصة بتوقيف قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الذين فروا إلى قطر، فإنه لا يوجد سند عام يظهر أن الإنتربول أصدر مثل هذا الإنذار بالفعل.

ونقلت الصحيفة عن ياسر ياكيس، وزير الخارجية التركى السابق، أن هذا جزء مهم من المعلومات بالنظر إلى وصول عمرو دراج، مسئول العلاقات الخارجية فى جماعة الإخوان، إلى إسطنبول قادما من الدوحة فى 16 سبتمبر الجارى.

وأوضح أنه إذا سمحت تركيا لدراج بدخول البلد فى غياب المذكرة الحمراء، فإنه لا يمكن توجيه أى اتهامات للحكومة التركية بانتهاك الأعراف الدولية. لكن يمكن النظر إلى الأمر على أنه عمل ضد مبادئ حسن النية بين الدول الصديقة، وهذا من شأنه أن يلقى ظلالا جديدة على العلاقات بين مصر وتركيا.

وقالت مصادر دبلوماسية من أنقرة أنه لا يوجد شرط التأشيرة بين مصر وتركيا، لذا لا توجد مشكلات من الجانب التركى. وأوضحت أن فى حالة تقدم قيادات الإخوان بطلب للحصول على تصريح الإقامة أو الرغبة فى فتح مكتب، فهذا من شأن وزارة الداخلية.

وأشارت المونيتور أنه مع أخذ الولايات المتحدة زمام المبادرة لتكثيف المعركة ضد الجماعات الإرهابية فى الشرق الأوسط، فإن دول الخليج تضغط على قطر لطرد قيادات جماعة الإخوان المسلمين الفارين من مصر. لكن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لا يزال داعما قويا للإخوان وأحد أشد المنتقدين للإطاحة بحكم الجماعة فى مصر عام 2013.

وتشير إلى أن الدعم العاطفى والأيديولوجى، الذى توليه حكومة حزب العدالة والتنمية فى تركيا، لكل من جماعة الإخوان وحركة حماس خلق مزيد من الارتباك خاصة مع رد فعل الحكومة التركية السريع حيال منتقديها متهمة كل من ينتقدها بالتورط فى أنشطة إرهابية.

وتخلص إنه على الرغم من أن أردوغان وحكومته منتخبين، لكن لا يبدو أن الشعب التركى يدعم نهجه تجاه الجماعات الإسلامية فى الشرق الأوسط. فلقد أظهر استطلاع لمعهد بيو، يوليو الماضى، أن 8% فقط من الأتراك لديهم وجهات نظر إيجابية عن حماس، وأن 85% لديهم آراء سلبية عن تنظيم القاعدة. وقال الاستطلاع أن 50% من الأتراك يشعرون بالقلق من الإرهاب الإسلامى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة