يلعب الأهلى ومديره الفنى مانويل جوزيه فيفوز، يرحل جوزيه ويأتى مساعده، فيفوز الأهلى، يلعب الزمالك بمدرب أجنبى فيهزم، ثم يلعب بميدو المدرب الوطنى فيهزم أيضا، يتولى حسام حسن مهام الفريق فيهزم أمام الأهلى، يذهب فى رحلة عمل خارجية ويعود فيهزم أيضا أمام الأهلى، يلعب الأهلى مباراة كاملة بأداء سىء فيهزم غريمه، أو يلعب وقتا إضافيا وركلات جزاء فيفوز أيضاً، ويبقى المشجع الزملكاوى المسكين على حاله من عام إلى عام ومن مباراة إلى أخرى لا يتغير ولا يغير، ولعلها فرصة لتكتشف البنات وفاء الزملكاوى وسط كل هذا التاريخ المرير من الهزائم والانكسارات التى يتسبب فيها حبيبه الزمالك، فلماذا تتزوجين الزملكاوى إذن، اقرأى الأسباب التالية:
يُهزم فيرفع شعار سنظل أوفياء
يظل الزملكاوى وفياً رغم الهزائم والانكسارات والمآسى التى يعيشها، فيذهب للملعب بلافتتين الأولى تؤازر فريقه عله يفعلها، والثانية يخبئها فى حقيبته ويكتب عليها سنظل أوفياء، خشية هزيمة منتظرة، كم أنت وفياً أيها الزملكاوى؟، تخيلى كم سيصبح وفياً لكِ ولحبك حتى إن كسرتى له قلبه
ليس لديه تطلعات كبيرة
تحتاج الزوجات إلى وقت طويل جداً لكى تكيف الزوج على أن يتقبل مشاكل الحياة اليومية، دون أن يعلو صوته أو يخرج عن شعوره، لن تحتاجى تلك الفترة مع الزوج الزملكاوى، ففريقه عوده على "حرقة الدم" ودربه جيداً كيف يكتم غيظه أمام هذا السيل الهادر من الأهلاوية الفائزين دائما من أصدقائه.
عَوده فريقه على "حرقة الدم"
إذا كنتِ ممن يدمنون العمل، ويقضون فيه وقتاً طويلاً من أجل المجد والطموح، فلن تجدى أفضل من الزوج الزملكاوى الذى يقبل أن يكون فى المركز الثانى بعد عملك، دون أى انزعاج، وإن كنتِ لا تعملين ولكنك تعانين من تعلقك الزائد بوالدك أو أخيك أو حتى أمك، فستجدى الزملكاوى متقبلاً تماماً لفكرة وجوده فى المركز الثانى خلف من تفضلينه من العائلة.
سيدافع عنك حتى لو أسأتى إليه
يدافع الزملكاوى عادة عن فريقه رغم هزيمته وسوء مستواه، وعادة ما يتعلل بالحظ أو الحكام الذين يعتقد أنهم موالون للأهلى على غير الحقيقة، فكيف سيكون حاله معكِ؟، سيدافع عنك الزملكاوى دائماً أمام والدته حتى وإن كنتِ سيئة ولن تتمكن حماتك من الانتصار عليك وأنت مع هذا الرجل أبداً.
المركز الثانى مكانه المفضل دائماً
لن ينتظر منك الزملكاوى أن تصبحى الشيف شربينى فجأة، أو أن تبدعى فى تصميمات غرفة نومك، أو أن تفاجئيه بهدية دون سبب محدد، الزملكاوى ليس لديه تطلعات كبيرة بطبيعة الحال، فهو دائماً راضٍ بما قسمه الله له، لذلك لا تقلقى أبداً من كبر حجم توقعاته، بل على العكس إذا فاجأتيه بما لا يتوقع سيكون ممتناً جداً على العكس من الأهلاوى الذى عوده فريقه على التطلعات والطموحات الكبيرة والفوز ببطولات محلية وإفريقية.
موضوعات متعلقة..
كاريكاتير اليوم السابع.. جماهير الزمالك ترفع شعار: سنظل أوفياء للأهلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة