تدور أحداث العرض حول يوم 30 يونيو، وأحداثه التى غيرت الواقع المصرى، فيما يأتى العنوان وهو "حدث أثناء الخطاب" كمعنى مرواغ، حيث إن الشخصيات التى تلقى الخطابات ليست واحدة، حيث استخدم الكاتب رمز الخطاب ليشير إلى أربعة رؤساء تعاقبوا على حكم مصر، بدء من جمال عبد الناصر، السادات، مبارك، نهاية بمرسى، كما يطرح النص فكرة كيفية تكوين ثورة شعبية من خلال التحدث عن رمز الحرافيش فى فيلم التوت والنبوت من خلال شخصية تكتب مذكراتها تختلط فيها أحداث الماضى بالحاضر، فهو ينتقل من تجسيد شخصية الفتوة، إلى ما حدث فى عهد السادات من تخريب جاء على أثر قضية الانفتاح، والتغيرات التى حدثت فى المجتمع المصرى من انقسام فى التوجهات الشعبية، فقد ظهرت طبقة الأغنياء الجدد، ومقلدى الموضة بما لا يتناسب مع الواقع المصرى، كما ظهر تنامى للتيار الدينى المتشدد "الأخوان المسلمين"، ثم استعرض قضايا الفساد فى عهد مبارك التى تسببت فى خراب المجتمع المصرى من بطالة وعنوسة، فقر وجهل ومرض، ديون دولية، ناهيك عن بيع أراضى الدولة وازدياد نسبة الجريمة والعنف وانتشار أكثر لأطفال الشوارع.
ثم تناول العرض فترة حكم مرسى وتدهور حال مصر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية بفضل سيطرة تيار الإخوان المسلمين المتطرف، ويخُتتم العرض بخطاب الرئيس السيسى ودعوة الشعب للعمل، وهو الأمل لمستقبل أفضل.
العرض بانورما تاريخية اجتماعية فى قالب ساخر، يستخدم رمز البيت الكبير ليتحدث عن الدولة بشكل غير مباشر، وقد استخدم المخرج عناصر مسرحية كثيرة لتأكيد الفكرة من أغانى واستعراضات وتحريك جماعى، إضافة لعناصر العملية المسرحية والنص الدرامى الذى كتبه هو بنفسه.
أبطال العرض يجسدون دور الثائرون فى الميدان
أحد أبطال العرض وهو يستعرض مطالب الثورة داخل العرض
أبطال العرض يعبرون عن فرحتهم بخلع مرسى
جانب من العرض
