التهاب الأذن الوسطى من أهم الأمراض التى تصيب الأطفال أثناء السنتين الأولى من عمر الطفل.
قال الدكتور رفيق شوقى عطا الله استشارى طب الأطفال، إن 60% من الأطفال يعانون من الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، لافتا إلى أن هذا الالتهاب من الممكن أن يكون مصحوبا بارتشاح، وذلك يحدث عند انسداد قناة استاكيوس وتجمع السائل داخل الأذن الوسطى، موضحا أنه يؤثر على قدرة الطفل على السمع وبالتالى يجد هذا الطفل صعوبة بالكلام، لافتا إلى أن ذلك من أكثر أسباب انسداد قناة استاكيوس والإصابة بالتهابات سواء التهابات الحلق أو خلف القناة.
وأشار د.رفيق إلى أعراض التهابات الأذن الوسطى فى الأطفال، وهى:
البكاء الزائد عن الطبيعى، وارتفاع درجة الحرارة مع وجود ألم بالأذن، وصعوبة سماع الأصوات، وصعوبة فى الكلام.
وأوضح أنه من أهم أسباب الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى المتكررة، الحساسية الأنفية التى تأتى نتيجة العوامل البيئية كالتراب أو حبوب اللقاح أو الحساسية من الطعام كالحساسية من اللبن البقرى أو القمح أو البيض.
ولفت أن الأشخاص الذين يرضعون رضاعة صناعية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى عن هؤلاء الذين يتم إرضاعهم طبيعيا.
وتابع أن الرضاعة الطبيعية تحتوى على أجسام مضادة تساعد على تكوين جهاز مناعة يكون أكثر قوة، ويقاوم الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، حيث يتم علاج التهابات الأذن الوسطى المتكررة من خلال تجنب المسببات المؤدية للحساسية، وإعطاء الطفل مضاد حيوى.
وأضاف أنه فى الحالات شديدة الالتهابات والمزمنة، يتم التدخل الجراحى بوضع أنابيب فى طبلة الأذن، ما يساعد ذلك على التخلص من السائل المتواجد بالأذن الوسطى، وبالتالى يتم علاج الالتهابات.
"اليوم السابع" يستقبل أسئلتكم واستشاراتكم على الإيميل التالى health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة