أستاذ أمراض الكبد: التوصل لعلاج فيروس الإيبولا قريباً

أكد الدكتور أحمد أبو مدين أستاذ الأمراض المتوطنة والكبد بطب قصر العينى، أنه سيتم قريبا التوصل لدواء لعلاج فيروس الإيبولا.

وقال لـ"اليوم السابع" إن هناك تجارب كثيرة فى مراكز متعددة فى كافة أنحاء العالم، لإيجاد دواء لتدمير غلاف الفيروس الجليكوبروتينى، لإيقاف عملية استنساخ الفيروس، مما يؤدى إلى الاختفاء التدريجى للفيروس بجسم المصاب، موضحا أن هناك محاولة لعلاج المرض عن طريق إيقاف السبب الرئيسى لنزيف الجسم، وهو منع تكوين مادة "العامل النسيجى" TISSUE FACTOR وهذا يؤدى إلى إيقاف عمليات استهلاك مواد التجلط التى تحدث سيولة فى الدم.

وأشار إلى أن هذا العلاج المبشر يستطيع إيقاف التحورات المرضية التى تسبب وفاة المريض، وهذا العقار جارى تجربته فى عدة مراكز فى الخارج مثل الولايات المتحدة وفرنسا.. أما بخصوص إيجاد فاكسين للتطعيم ضد المرض فى المناطق الموبوءة، فقد توصل العلماء إلى تركيب فاكسين يستخدم فيه أحد الفيروسات التى لا تسبب أمراض "VESICULAR STOMAPIPIS VIRUS" وثبت نجاحها فى وقاية الثدييات العليا مثل الشمبانزى والغوريلا وبعض الحيوانات مثل فئران التجارب، ورغم أن النتائج الأولية، أثبتت أن تأثيرها على الإنسان ضعيف ولكن الأبحاث مستمرة فى هذا المجال.

وقال الدكتور أبو مدين أنه تم الانتهاء من المراحل التجريبية المعملية الأولى وتم نجاحها وجارى تطبيقها على حيوانات التجارب بالمرحلة الثانية، لتنتقل بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة التى يتم تجربتها على الإنسان، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تنتهى هذه التجارب خلال شهور قليلة ويظهر دواء يعالج فيروس الإيبولا ومثيله من فيروسات الحميات النزفية الأخرى.