استطلاع يظهر زيادة حادة فى التأييد لاستقلال اسكتلندا قبل الاستفتاء

أظهر استطلاع للرأى نشر أمس الاثنين ان التأييد لاستقلال اسكتلندا زاد بشكل حاد فى أغسطس مع تراجع الفارق بين حملة "نعم" لمؤيدي الاستقلال وبين حملة "لا" للمدافعين عن البقاء ضمن المملكة المتحدة إلى ست نقاط مئوية فقط قبل 17 يوما من استفتاء مصيري.

والاستطلاع هو الأول الذى يظهر تحولا كبيرا فى الرأى بعد مناظرتين تلفزيونيتين. وهيمن اليكس سالموند الزعيم المؤيد للاستقلال على المناظرة الثانية الأسبوع الماضى بعد ان فشل فى الفوز بالمناظرة الأولى.

واظهر الاستطلاع الذى أجرى لحساب صحيفتى صن وتايمز أن التأييد لحملة "نعم" المؤيدة لاستقلال اسكتلندا قفز أربع نقاط مئوية منذ منتصف أغسطس وثمانى نقاط منذ بداية الشهر، وتراجع تقدم حملة "لا" الرافضة للاستقلال إلى 6 نقاط من 22 نقطة فى بداية أغسطس .

ويشير الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة يوجوف لابحاث الرأى العام الى اشتداد المنافسة بين الطرفين مقارنة مع أحدث "استطلاع للاستطلاعات" الذى نشر فى 15 أغسطس واستند إلى متوسط آخر ستة استطلاعات وبلغت فيه نسبة المؤيدين للاستقلال 43 % فى حين بلغت نسبة الراغبين فى البقاء جزءا من المملكة المتحدة 57 % .

والاستطلاع الذى نشر اليوم شمل 1063 ناخبا واظهر نسبة تأييد قدرها 42 % لمعسكر المؤيدين للاستقلال مقابل 48 % للمؤيدين لبقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة. وبلغت نسبة اولئك الذين لم يحسموا موقفهم 10 % قبل الاستفتاء الذى سيجرى فى الثامن عشر من سبتمبر .