"الرى" و"البحث العلمى" تشهدان توقيع بروتوكول "البيئة" و"الاستشعار عن بعد" لكشف مصادر تلوث النيل.. حسام مغازى: إعداد أطلس للبحيرات الشمالية.. جهاز البيئة: رصد أماكن حرق قش الأرز بالطائرات الهليكوبتر

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 05:46 م
"الرى" و"البحث العلمى" تشهدان توقيع بروتوكول "البيئة" و"الاستشعار عن بعد" لكشف مصادر تلوث النيل.. حسام مغازى: إعداد أطلس للبحيرات الشمالية.. جهاز البيئة: رصد أماكن حرق قش الأرز بالطائرات الهليكوبتر أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والدكتور محمد مدحت مختار رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون فى مجال نظم المعلومات الجغرافية والنماذج الرياضية، بمقر الهيئة بالنزهة، بهدف التعاون فى مجال الدراسات البيئية باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار عن بعد وتبادل الخبرات والمعلومات والبيانات بما يخدم أغراض الحفاظ على البيئة، شهد التوقيع الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى والدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى.

وأوضح أبو السعود أنه يتم من خلال هذا البروتوكول تقديم الدعم الفنى والتقنى لإعداد وتطوير نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد وتطبيقاتها فى المجالات البيئية المختلفة، والتى تهم وزارة البيئة والاستراتيجية العامة لها والمساهمة فى إعداد الدراسات والمعلومات اللازمة فى مراحل التخطيط والتصميم، لإنشاء الأحزمة والمسطحات الخضراء والغابات الشجرية باستخدام صور وبيانات الأقمار الصناعية وبناء النماذج الرياضية المتعلقة بنمط انتشار الملوثات والتنبؤ بنوعية الهواء ونظم الإنذار المبكر لتلوث الهواء والعمل على تطويرها.

وتابع "أبو السعود" قائلا: "سيتم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى الهيئة القومية للاستشعار من البعد والمتمثلة فى طائرة التصوير الجوى والكاميرا فائقة التعدد الطيفى التى يمكن استخدامها فى الأغراض البيئية المختلفة، وتوفير خرائط مساحات المحاصيل الزراعية فى محافظات مصر وتوفير البيانات عن هذه المساحات، وكذا توفير صور الأقمار الصناعية لمنطقة القاهرة الكبرى والدلتا لرصد أماكن حرق المخلفات الزراعية (قش الأرز)، وكذلك الحرق المكشوف للمقالب العمومية بالقاهرة الكبرى فى أوقات أزمات الهواء الحادة والاشتراك فى إجراء الدراسات المتعلقة بإدارة المناطق الساحلية والتنبؤ بحركة البقع النفطية المسببة لتلوث الشواطئ والعمل على توفير البيانات اللازمة لذلك".

ومن جهته، قال وزير الرى الدكتور حسام مغازى، إنه ينص "البروتوكول" على إعداد أطلس للبحيرات الشمالية (المنزلة – البرلس – إدكو – مريوط) وإجراءات الحماية اللازمة لبحيرة البردويل، وذلك باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد ومتابعة ورصد التغير فى خطة الشواطئ على طول السواحل المصرية ومنطقة حرم الشاطئ، وعمل نماذج محاكاة لحوادث تلوث البيئة المائية (البحرية والنهرية) بغرض توقع حجم الأضرار البيئية الناتجة عنها ومدى انتشارها وتأثيرها على البيئة المحيطة، وكذلك تقييم الأضرار والتعويضات البيئية بواسطة نماذج رياضية متخصصة تحديد مدى انتشار ملوثات البيئة البحرية وتأثرها على البيئة المحيطة وإنشاء قاعدة معلومات جغرافية للبيئات الطبيعية فى مصر قابلة للتحديث المستمر.

وأضاف مغازى أنه يتم أيضا من خلال البروتوكول متابعة الأنشطة المتعلقة للآثار الإقليمية لظاهرة التغير المناخى فيما يتعلق بنوعية البيئة والموارد الطبيعية لمصر، والتوقع بالتغيير فى خط الساحل الشمالى للبحر المتوسط والتنسيق بين الجهتين فى برامج واحتياجات الأبحاث والدراسات العليا فى المجالات البيئية المختلفة، والتدريب وبناء القدرات البشرية القادرة على التطبيق والتطوير، وتنفيذ التطبيقات البيئية المختلفة باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد الحديثة والنماذج الرياضية المتعلقة بها، وعمل خريطة بيئية تفاعلية بحيث تضم جميع تلوثات البيئة إنشاء مكتبة طيفية لمجرى نهر النيل باستخدام البيانات الفضائية فائقة التعدد الطيفى وربطها بصور الأقمار الصناعية.

فيما قال الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمی، بأنه سيتم بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربی، بهدف توظيف جميع الدراسات والأبحاث التطبيقية الناجحة، للبدء فی تنفيذ مشروعات لتحلية المياه باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأشار "حماد" خلال كلمته اليوم فى فاعليات توقيع بروتوكول التعاون بين البيئة والرى وهيئة الاستشعار عن بعد بمقر الهيئة بمصر الجديدة، إلی أن الوزارة زاخرة بالعديد من الأبحاث والدراسات من مختلف المراكز والمعاهد التابعة للوزارة، والتى توصلت إلی نتائج إيجابية فی مجالات تحلية المياه وتأثيرها علی المخططات العمرانية الجديدة فی الدولة. وأكد وزير البحث العلمی.

وأضاف حماد أن ذلك يأتی فی إطار خطة الوزارة الحالية للتعاون مع مختلف الوزارات والجهات لتطبيق الأبحاث العلمية الحديثة، لحل المشكلات التى يعانی منها المجتمع المصری وتلبية احتياجات المواطنين.

وزارة البيئة، وزارة الرى، وزارة البحث العلمى، هيئة لاستشعار عن بعد، برتوكولات تعاون



موضوعات متعلقة..


وزير البحث العلمى: تطبيق "الاستشعار عن البعد" ضرورة لتطوير البحيرات

انتهاء مراسم توقيع برتوكول تعاون بين البيئة وهيئة الاستشعار من بُعد

"البيئة": رصد أماكن حرق المخلفات وقش الأرز بالأقمار الصناعية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة