وأكد "عبد السميع" على حرص إدارة الجامعة على توفير كافة مقومات الرعاية الصحية والاجتماعية لطلابها وخلق مناخ ملائم لهم للدراسة والتعليم.
وأضاف الدكتور عبد السميع أنه تم الانتهاء من تجهيز وصيانة المبانى الجامعية من مدرجات ومعامل، إلى جانب توفير ما يلزم بها من أدوات ووسائل تعليمية حديثة والتأكد كذلك من مطابقتها لقواعد الجودة الصحية من تهوية وإضاءة، مضيفاً أنه يتم العمل كذلك على استخراج البطاقات الدراسية قبل بدء الدراسة والانتهاء من الجداول الدراسية وتجهيز وطبع الكتب الدراسية بفترة كافية لتوفيرها بمختلف كليات الجامعة مما يسهل سير العمل التعليمية وضمان جديتها منذ اليوم الأول للدراسة.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أنه تم استغلال الفترة الصيفية فى عقد عدد من الدورات التدريبية لأفراد الأمن الإدارى بالجامعة لزيادة مهاراتهم ورفع كفاءتهم وتمكينهم من أداء دورهم والتصدى لما تواجه الجامعة من تهديدات ومخاطر محتملة.
مؤكدا على أن الجامعة ملتزمة بتطبيق قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن حظر أى حزبية داخل الجامعات المصرية، مشدداً أن الجامعة لم تكن ولن تكون منبراً لحزب سياسى أو مأوى لأفكار متطرفة، وأنها لن تتهاون فى التصدى لمواجهة أى محاولة من شأنها إثارة الشغب أو الفوضى أو ترويع الأفراد داخل أسوار لجامعة.
مشيراً لاهتمام إدارة الجامعة بدور الأنشطة الطلابية خلال العام الدراسى الجديد وإعطائها مساحة كبيرة فى خريطة العملية التعليمية حيث من المقرر أن يتم إدارتها من خلال منظومة علمية واستراتيجية واضحة وغير نمطية وتراعى الأبعاد المختلفة لطبيعة الجامعة ودورها المجتمعى وتهدف إلى ملء الفراغ الموجود لدى الطلاب دون الحجر عليهم، وأن تعمل على إعادة صياغة مفهوم الحياة الجامعية لديهم وتنمية وعيهم وذلك من خلال تفعيل عمل قطاع رعاية الشباب ليجعل من الطالب عنصراً فاعلاً وشريكاً حقيقياً فى دعم جامعته وإعلاء مكانتها والحفاظ على مكتسباتها.
وبشأن المدن الجامعية أوضح رئيس الجامعة أن هناك خطة يتم تطبيقها حالياً لتطوير منظومة المدن الجامعية والتى تعتمد على الشفافية الكاملة والالتزام بقواعد الأحقية فى التسكين وذلك وفق المعايير التى حددها القانون مؤكداً على حرص الجامعة على تسكين معظم الطالبات وكذلك العدد المتاح من الطلاب المغتربين.
وفى نفس السياق قال الدكتور "عادل ريان" نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن قرار عودة الحرس الجامعى للجامعات بالرغم من صدور قرار محكمة لإحدى الجامعات إلا أنه أولا وأخيرا قرار المجلس الأعلى للجامعات ولم يطبق ولم يرد بشأنه أية معلومات من حيث التطبيق من عدمه ولكن هناك بروتوكول بين وزارة التعليم العالى والداخلية يقضى بإمكانية استدعاء قوات الأمن فى حالة قيام الطلاب بالإتلاق أو الضرر أو القيام بأعمال تخريب ويتم استدعائه من قبل إدارة الجامعة بعد تقييم الموقف، وأيضا هناك تمركزات لقوات الأمن بمحيط الجامعة للتدخل حال حدوث ما يعكر صفو سير العملية التعليمية بالجامعة وذلك بعد استدعائها من قبل إدارة الجامعة.
وفيما يخص العقوبات التى من الممكن أن يتعرض لها الطالب جراء المشاركة فى أعمال عنف قال "ريان" إن هناك مادتين فى قانون تنظيم الجامعات المادة 126 من قانون تنظيم الجامعات تتدرج من الحرمان من حضور الطالب للمحاضرات وحتى الفصل النهائى، وبعد أحداث العنف الأخيرة تم تعديل وإضافة مادة 144 مكرر تقضى لرئيس الجامعة الحق فى فصل الطلاب الذين يتسببون فى تدمير المنشآت وممتلكات الجامعة وتهدد أرواح الطلاب وتعطيل الدراسة ويتظلم الطالب من قرار رئيس الجامعة بالفصل امام مجلس تأديب يرأسه نائب شئون الطلاب وعضو من مجلس الدولة وأستاذ من كلية الحقوق ويكون الطعن علية فى المحكة الإدارية العليا.
وعن الحرمان من السكن بالمدن الجامعية أوضح ريان أنه يحرم من السكن فى المدن الجامعية طبقا لقانون تنظيم الجامعات من يخالف اللوائح الداخلية لتنظيم الإقامة بالمدن الجامعية ومن بينها المشاركة فى المظاهرات والاعتصامات وتدمير المنشآت وعقد لقاءات سرية وسوء السلوك والانحراف عن السلوكيات المتعارف عليها فى الحرم الجامعى والمتهمين فى قضايا ومن ثبت تورطهم فى أعمال شغب أو عنف.
ويحظر على الطلاب الأعمال المتعلقة بتعطيل الدراسة أو الإخلال بالنظام العام داخل الجامعة والتدمير والإضرار بالمنشآت والممتلكات والمشاركات فى مظاهرات العنف والعمل الحزبى.
الدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
غدًا.. بدء إجراءات الكشف الطبى على الطلاب الجدد بجامعة أسيوط
