قررت الأمانة العامة لحزب التجمع بالإجماع الاستمرار فى تحالف الجبهة المصرية، وعلى ضوء ذلك ووفقاً للمبادئ الديمقراطية المعمول بها داخل حزب التجمع، جاء ذلك على الرغم من إعلان هيثم عبد الفتاح ممثل الشباب داخل الأمانة العامة عن رفضه للدخول فى تحالف مع الحركة الوطنية، ومصر بلدى لوجود بعض العناصر داخل الحزبين شاركت فى الفساد السياسى إبان عهد مبارك، ويعتبر قرار الأمانة العامة ملزم لكافة أعضاء الحزب بعد أن ناقشت الهيئات الحزبية كل الآراء.
ونص قرار الأمانة العامة على استمرار الحزب فى ائتلاف الجبهة المصرية والتوجه نحو كافة القوى المدنية خارج التحالف للعمل على ضمها لتحالف مدنى واحد، كذلك نص القرار على أن رفض الحزب للإخوان والسلفيين لا يقلل من أهمية التصدى وكشف كل مرشح شارك فى الفساد السياسى أو المالى.
وفى هذا السياق، أكد "عبدالفتاح"، أن الاتحاد سيقوم بتدشين حملة دعائية ضد كل من ساهم فى إفساد الحياة السياسية من قيادات الحزب الوطنى داخل بعض الأحزاب وعلى رأسها الحركة الوطنية، ومصر بلدى، والمؤتمر، وحزب الوفد.
ودعا عبدالفتاح الأحزاب والقوى المدنية خارج تحالف الجبهة المصرية بالسعى نحو توحيد القوى المدنية فى إطار تحالف انتخابى مدنى واسع، يحقق الانتصار للدولة المدنية، وللعدالة الاجتماعية، ويساهم فى بناء الدولة مع مؤسسة الرئاسة، ويقضى نهائيا على أى دور لجماعات التسلم السياسى، داعيا للقيام بهذا الدور بعيد عن الخلافات الشخصية المقيتة، والمصالح الحزبية الضيقة التى أدت لإفشال المبادرة التى دعى إليها عمرو موسى من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة