علق الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، حول ما تردد من أنباء عن منع الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، من إلقاء الخطب بقطر قائلا: هناك الكثير سيشعر بالارتياح لغياب صوت القرضاوى اللى كان للأسف مش الصوت اللى اتعودنا عليه منه.. وهناك البعض الآخر المتعمق فى فكر الشيخ القرضاوى هيحزن لهذه النهاية له باعتباره كان من أهم الإضافات للفكر الإسلامى ومن أكبر المفكرين الإسلاميين فى القرن الـ21، وكان منظرا للوسطية والعقلانية فى الإسلام".
وأضاف "المسلمانى" خلال إذاعته لبرنامج "صوت القاهرة" المذاع على قناة الحياة: كنا فى أمسّ الحاجة لفكر القرضاوى لمواجهة الأفكار المتطرفة التى انتشرت فى كل مكان فى العالم، لكن للأسف الشيخ القرضاوى انقلب على القرضاوى بعد أكثر من 100 كتاب فى الوسطية والدين السمح وانغماسه فى الحياة السياسية والتأييد والمعارضة بطريقة لم يتوقعها أحد من الشيخ القرضاوى.
وتابع الكاتب الصحفى: "بعض الأشخاص أطلقوا على القرضاوى "مفتى النيتو" بعدما كان من أكبر العلماء وبعد ما كان صوت الإسلام المعتدل أصبح صوت آل ثانى فى قطر، وفى ناس كتير مش هتحزن عليه، وخسرنا فكر الشيخ القرضاوى مرتين، الأولى حين توقف عن إنتاج فكره الزاخر بالوسطية، والثانية حين أصبح للأسف خصما للحياة السياسية والوطنية فى العالم العربى والإسلامى".
موضوعات متعلقة..
مصادر: قطر منعت يوسف القرضاوى نهائيًا من إلقاء خطب الجمعة بمساجدها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة