قال ياسر أبو حامد النجمى "معالج روحانى" من مدينة نجع حمادى، أحد الأشخاص الذين زاروا قرية الترامسة التابعة لمدينة قنا، بعدما سمع عن الحرائق التى تحدث فيها: "ذهبت للترامسة للاطلاع على الأمر بناء على دعوة من أحد الأفراد، وجدت الحزن يخيم على القرية ولا يفرق بين أحد من أهلها ووجدت بيوتا محترقة إلا قليلا لم يصبها الحريق"، ويكمل "لما دخلت القرية بدأت بتحصين أحد المنازل التى زرتها، ومن خلال الشواهد التى لاحظتها فى القرية تأكدت أنه حدث حفر وتنقيب عن الآثار فى منازل القرية"..وكان نحو 17 منزلا من منازل القرية قد اشتعلت بها النيران، واتهم الأهالى الجن بالتسبب فى تلك الحرائق.
ويضيف "منذ قبل أسبوعين أثناء وجودى بالقرية دخلت لأحد البيوت المنكوبة وبدأت بتحصينه من خلال قراءة عدة آيات من القرآن الكريم ومع بدئى بالقراءة بدأ دخان كثيف يتصاعد من الأرض، وبدأ الجان بالصراخ الشديد وسمعه أهل البيت والبيوت المجاورة لهم" .
ويكمل "من الأشياء الغريبة التى لاحظتها فى القرية أن النار تصيب الدور العلوى والأرضى فى آن واحد، وهو دليل على قوة الجان المتمرد ويمكن له إشعال النيران فى ثلاثة أماكن دفعة واحدة فى أماكن مختلفة، وهو دليل على شدة رغبة الانتقام التى تملكت من الجن" .
ويفسر سبب انتقام الجان قائلا: "إن السبب يرجع إلى نبش القبور دون وجه حق، وأهل القرية يعلمون أن ما يقومون به خطأ"، ويضيف "هذه حرمة موتى فلا يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم، ولذلك وضعوا الراصد أو الجن الذى يوضع أما المقبرة لحمايتها من الأرواح الشريرة"، ويكمل "على حسب المقبرة يكون الراصد أو الجن، ومن المعروف أن الكهنة والملوك يستخدمون الراصد وهو ما يدل على وجود كشف أثرى كبير بالمنطقة"، ويكمل "الموقع الجغرافى للقرية يكشف أنها تقع وسط رقعة أثرية بسبب قربها من معبد دندرة الأثرى، وأيضا بسبب وجودها فى البر الغربى"، ويكمل "ليس كل المنازل التى حدثت بها حرائق منقبون عن الآثار لكنها السيئة تعم والحسنة تخص"، بحسب قوله.
ويكمل "من نقب فى القرية هو شخص واحد فقط استدعى بعض المشايخ للتنقيب والكشف عن الآثار، واستطاعوا تحديد موقع الكشف وهو يقع تحت المسمى الفلكى لزحل الكرات النارية، وهو المكان الذى تحرسه طائفة من الجن تدعى بالمجوسية من عباد النار حتى حدث الحفر وصل للمكان، لكنه لن يحدث تخريج لذلك الكشف بسس ضعف الشيخ وقوة الرصد".
لكن كل هذا الكلام لا يخضع للمنطق.. وهل هيئة الآثار تستعين بالجان للكشف عن المقابر؟
لا توجد بعثة أثرية تنقيب عن الآثار تعمل إلا فى وجود دكتور فلك، وهو الاسم المعدل للشيخ الروحانى، وتكون مهمته طرد الأرواح الشريرة من المكان.
ومن لم يصدق أن ما يحدث للترامسة بسبب الجن فعليه زيارة مركز فرشوط قرية الحاج سلام وما حدث لها خلال عام ٢٠١٠، ومركز أبو تشتت بقنا أيضا قرية عزبة البوصه خلال عام ٢٠٠٨.
ويعود مرة أخرى للقرية فيقول "على الرغم من حالة الحزن التى تعيشها القرية إلا أنى شاهدت عدة أسحار خبيثة متفرقة فى نحو 10 أماكن مختلفة بالبلد من بعض الناس"، ويكمل "ليست للكشف عن الآثار وإنما للتفريق بين الأزواج والسحر والربط وغيرها من الأعمال الخبيثة".
وعدتهم بحل المشكلة وطرد الجان من المكان، من خلال التزامهم بقراءة القرآن وسورة الزلزلة والصافات ويس والبروج وآية الكرسى، وقلت إن هناك ثلاثة أشياء ستحدث بالقرية أولها مزاولة النساء بمعنى أن يظهر الجان للفتيات غير المتزوجات وهو ما حدث بالفعل وإثارة المشكلات الأسرية، واللعب بالأعصاب من خلال بث الخوف فى النفوس من الحرائق والتدمير الحاصل"، ويضيف "دعوتهم للزيارة فلم يجيبوا وأهملوا دعوتى لهم على الرغم من عملهم أنى أعمل لوجه الله دون أن أتقاضى مليما واحدا".
لكن التفسير العلمى لتلك الظاهرة هو حدوث حرائق بسبب الماس الكهربائى، فيقول كيف تشتعل النيران والكهرباء مقطوعة، الماس أرضى فكيف يحدث فى الطابق العلوى.
وما هى نهاية ما هم فيه؟ فيجيب "يحدث ذلك من خلال الابتعاد عن التنقيب وحفظ حرمة المقابر والابتعاد عن أعمال السحر والشعوذة والدجل والعودة لله والخوف منه.
موضوعات متعلقة..
"الترامسة القناوية"تستغيث من الحرائق الشيطانية..النيران تلتهم 17 منزلا بالقرية بسبب تعويذة سحرية..المباحث: الحادث متعمد..والعمدة: الجن حضر ولم يرحل..الأهالى: النار تنطلق من غرف النوم بالأرضى والأخير
بالفيديو.. اشتعال النيران بقرية الترامسة والأهالى يتهمون الجان.. احتراق منزل أثناء تصوير المنطقة.. والعمدة يستغيث برجال الأزهر.. ورئيس جامعة جنوب الوادى: تركيبة المنازل سبب الحريق
"اليوم السابع" فى قرية الترامسة بقنا.. شائعات حول مسئولية الجن عن الحرائق بمنازل القرية.. والأهالى: جن مجوسى ينتقم من نابشى قبور الفراعنة.. والتفسير العلمى يربط بين الحرائق والماس الكهربائى
السبت، 20 سبتمبر 2014 10:34 م
ياسر أبو حامد المعالج الروحانى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فرج سلام
قد حدث بالفعل