طِلع النهار زى كل يوم
ولسه الليل مصاحبنى
وعينى مخاصمة ليه النوم
وحالف حزنى ما يسبنى
أنا صبّحت ع الدنيا
بضحكة بريئة طفولية
لقيت أدامى ناس تانية
بتضحك بس مش ليا
عنيهم مليانين بالشر
و شايفاهم لكن خيالات
و مر الوقت قد ما مر
كلامهم كله كان إشارات
و حسيت الكلام عنى
فـ خدنى فضولى ناحيتهم
لقيتهم مرعوبين منى
و فجأة وجودى سكِّتهم
و قلت أرمى السلام لله
لكن و لا حد حييانى
ضربت بكفى .. قلت الله
كأنى من عالم تانى
و بصيت فجأة على نفسى
لقيت حواليا هالة نور
و حسيت أن أنا نِفسى
لو أصبح من بنات الحور
أتارينى من الأموات
وحنيت للحياة تانى
وروحى الساكنة فِ السماوات
بتندهنى و عايزانى
لقتنى بطير بسرعة لفوق
سمعت ملايكة بتغنى
و إحساسى ماليه الشوق
شافونى .. قالولى : إستنى
و سألونى مكانِك فين
فقلتلهم مكانى هناك
أخدونى فِ غمضة عين
على الجنة .. فتحلى ملاك
لمحت أبوية بالقفطان
جريت .. و حضنته و حضننى
و كان معرفش ليه زعلان
و بيحاول يطمننى
و فجأة سمعت صوت أمى
بتصرخ ......
قوموا ابوكم مات !!
شخص حزين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة