أدان الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حادثة التفجير التى وقعت صباح اليوم بالقرب من وزارة الخارجية وأسفرت عن مقتل ضابط شرطة وإصابة مجندين، قائلا فى غضب "حسبى الله ونعم الوكيل فيمن يقومون بمثل هذه الأفعال الإجرامية"، مبديا حزنه وأسفه على وفاة رجال الشرطة الذين يضحون يوميا بحياتهم لحماية الشعب المصرى.
وأكد أمين شجبه لهذا الفعل الذى وصفه بالغاشم، مشيرا إلى أنه عقد اجتماع طارئ عقب وقوع التفجير مباشرة، مكلفا القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالذهاب إلى موقع الحادث ومعه لجنة مشكلة من مدير عام التعديات ومدير عام المناطق، لكتابة تقرير حول حالة الجامع والتأكد من كونه سليم أم أصابه أى تخريب جراء التفجير، موضحا أن المعلومات الأولية التى أبلغنا بها تؤكد أن المسجد لم يتأثر تماما إلا من سقوط بعض الزجاج الملون والمزخف المعشق بأحد الشبابيك الجصية به، نتيجة القوى الانفجارية، قائلا: "نحمد الله أن العناصر الأساسية الخاصة بالمسجد سليمة من منبر ومحراب وجدران وأعمدة ومشكاوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة