رئيس شركة بيكو: النباتات المنتجة للزيت الأفضل لمشروع قناة السويس

الأحد، 21 سبتمبر 2014 05:51 م
رئيس شركة بيكو: النباتات المنتجة للزيت الأفضل لمشروع قناة السويس الدكتور علاء دياب مع الزميل عبد الحليم سالم
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور علاء دياب رئيس مجلس إدارة شركة بيكو للاستثمار الزراعى إنه يرى أن أهم النباتات التى يجب زراعتها بمشروع قناة السويس النباتات الزيتية مثل الزيتون وإنشاء مصنع للزيت وتصديره لأنه الملائم فى منطقة قناة السويس ونجح فى سيناء تحديدا .

وأضاف دياب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مشروع توشكى أنشئ بدون دراسات كافية أو حتى دراسات واقعية مطالبا بوقفة لحل مشكلات المشروع وتذليل العقبات أمام المستثمرين، موضحا أن وضع مشروع توشكى حاليا صعب لعدة أسباب منها...

أن المنطقة غير سكنية وهذا سيكلف كثيرا لتوفير الأيدى العاملة أولًا، وثانيا لتوفير الأسواق التى تستهلك الإنتاج أو توفير وسائل النقل.

وطالب دياب بضرورة حل مشكلات المستثمرين فى المشروع ودعمهم فى ظل الظروف الحالية ويجب ألا ننسى أن تكلفة محطة الرفع العملاقة بلغت تكلفتها 6 مليارات جنيه بخلاف بقية أعمال المشروع.

وحول الوضع الزراعى الحالى فى مصر قال الدكتور علاء دياب إن المهم فى الفترة القادمة السعى نحو توفير كافة الاحتياجات الزراعية للشعب والاستفادة القصوى من المحاصيل كما يجب التوازن بين الاستيراد وبين المنتجات بمصر، لأن العالم اختلف، فمصر كانت سلة غلال عندما كان عدد السكان 25 مليون لكن العدد حاليًا كبير، ونحن مطالبون باستغلال كافة مواردنا بصورة جيدة لإنتاج الأفضل فى ظل تنامى السوق، ولذا فمن المهم الوضع فى الاعتبار توفير عمالة للتوسعات الزراعية وأيضا توفير طاقة للزراعات.

وأوضح دياب أن السوق المحلية مشجعة للاستثمار الزراعى، لذا فإن هناك ضرورة للتكامل فى المجال الزراعى والتصنيع الزراعى وهناك فجوة فى هذا الأمر تحتاج إلى تعديلات تشريعية، وتواجه الاستثمار صعوبة لتحقيق ذلك لضعف التمويل.

وقال دياب حول رؤيته للارتقاء بالزراعة: مطلوب أولا التكامل فى المجالين الزراعى والصناعى وضمان نجاح هذا التكامل، مثلا زراعة الطماطم وإنشاء مصانع الصلصة والقمح ومصانع المكرونة والزيتون وصناعة الزيت وغيرها.


وأضاف دياب أن القضية المحورية هى كيفية تقديم المشورة والدعم الفنى للمستثمر قبل بناء المشروع لتوفير مقومات النجاح له علاوة على تذليل العقبات أمامه، والأهم توفير الطاقة له وضمان حفاظه على البيئة لأنه سينشئ مصنعًا قرب منطقة زراعية وضمان عدم إلقاء مواد كيميائية فى المياه، أو إضافتها للصناعة الخاصة به، أو استخدام أسمدة بصورة مفرطة، أيضا لابد من البحث عن آليات لمضاعفة الإنتاج باستخدام التكنولوجيا.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة بيكو أن وزير الزراعة الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أكد خلال لقاء جمعه به على وجود خطة لزيادة القمح بنسبة 30% من خلال عدة محاور منها القضاء على الفاقد بسبب سوء التخزين وزيادة الإنتاج بالتطوير والتنوع المحصولى.

وحول استخدام تقنية تحلية مياه البحر واستخدامها فى الزراعة قال إن هذا الأمر مكلف جدا ولن يتناسب معنا لأنه لابد أن نسال أنفسنا لماذا نحلى المياه هل لزراعة محاصيل للتصدير بالعملة الصعبة أم للزراعة للاستهلاك المحلى؟ والإجابة هى التى تحدد أهمية المشروع ومدى حاجتنا لتحلية المياه.

وحول زراعة نباتات لا تحتاج لمياه مثل الجوجوبا وغيرها وتعيش فى الملوحة قال إن زراعة نباتات مثل الجوجوبا أو غيرها بحاجة إلى دراسة ومعرفة أولا ولا توجد دراسات لها حاليا.


يذكر أن شركة بيكو الزراعية تعد واحدة من أهم شركات الزراعة تأسست عام 1987 ولها نشاط فى عدد كبير من المحافظات فى إنتاج الشتلات كما تحظى بحصة تصديرية كبيرة لأوروبا وأمريكا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة