استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، إلى المتهم عادل حبارة فى محاكمته وآخرين، فى قضية اتهامهم بارتكاب "مذبحة قتل جنود رفح الثانية" التى راح ضحيتها 25 مجندًا بقطاع الأمن المركزى على طريق "العريش، رفح"، والشروع فى قتل جنود الأمن المركزى ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق.
وقال عادل حبارة "إنه ليس بسيئ الأدب وأنه يريد التحدث فى أمور جوهرية فى موضوع الدعوين"، حيث بدأ بمقدمة من آيات القران الكريم، ونبه عليه الدفاع أن يتحدث فى موضوع الدعوى فقط.
وأشار عادل حبارة إلى أنه موافق وأراد أن يوضح حقيقه الصراع بينه وبين أمن الدولة، الذى كان بسبب مشاجرة مع أمين شرطة فى أمن الدولة فى 2009، وذلك بسبب أنه أراد إعداد ملف عنه.
وأضاف أن القضيه ظالمة، لأنه حُبس لمدة 3 شهور ونصف بلا أمر نيابة، وكان بسجن وادى النطرون، وأنه فى أول جلسة رفضوا ذهابه للمحكمة ليُحكم عليه غيابيا، ولكن القاضى علم بذلك ولم يحكم وشرح للقاضى بعدها ظروف القضية وأنه حبس لمدة 10 شهور.
وأكمل أن التحريات قالت إنه أنشأ تنظيما فى سيناء وكل ذلك غير صحيح بالمرة، وقالت إنه انضم إلى تنظيم من أجل اغتيال أفراد الشرطة وارتكاب أعمال عدائية ضد الجيش والشرطة، وهذا أيضا غير صحيح ولا يوجد أى دليل على ذلك ولو أحضرت المحكمة سجل مكالماتى من إحدى شركات الاتصالات، لعلمت أنه لا يوجد ما يثبت تحريضى أو تنظيمى لأى أعمال عدائية.
وان المحكمة سألت من ألقى القبض عليه قال إنه قبض عليه فى 17 أغسطس من شأن الإذن الصادر من النيابة فى قضية الاعتداء على مخبر، فكيف جاءت قضية جنود رفح وغيرها.
وفى قضية الجنود قال الجنود الأحياء إن المعتدين كانوا ملثمين، وأنهم قالوا إنهم تتراوح أطوالهم ما بين 185 سم وهذا ليس طوله إطلاقا.
وقال حبارة إنه لا يقتنع بشرعية الإخوان ومرسى الذين يعملون بالقانون الوضعى وليس قانون الله، فكيف أتهم بأنى معهم وأنى أحافظ على شرعيتهم التى لست مقتنعا بها.
واستطرد حبارة أن جميع الشهود لم يشيروا بأى اتهام له أو من معه فى القفص، وأشار إلى أن قضيته تخص الفكر فقط، وتتلخص فى الخصومة بينه وبين أمن الدولة من 2009، وأن القضية الماثل فيها اضطهاد من أمن الدولة وخصومة ثأرية فقط لا غير.
قضية مجزرة رفح الثانية
المتهمين
جانب من الحضور
المتهمين فى القفص
جانب من المحاكمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة