أكد اللواء أحمد عبد الحى الفحام مدير إدارة المعلومات بقطاع مصلحة السجون خلال الأحداث فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، أنه كان فى مقر عمله وقت الأحداث وليس لديه أى معلومات تفصيلية حول الواقعة.
وأضاف الشاهد أنه لم ير مستندا رسميا بخصوص اعتقال 34 من قيادات الإخوان وحبسهم بسجن وادى النطرون، وتابع الشاهد ردا على سؤال المتهم صبحى صالح عن تسجيل بيانات المحبوسين، قائلا "إنه لا يجوز إدخال أى بيانات لسجين دون توصيف له سواء كان هذا السجين سياسيا أو جنائيا"، وذلك أثناء نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب من سجن وادى النطرون"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر من حزب الله اللبنانى وحركة حماس.
وتضم قائمة المتهمين فى القضية 131 متهما من بينهم الرئيس الأسبق وعدد من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى وعصام العريان وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عناصر أخرى.
كما تضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، فى حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتى حماس وحزب الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة