أصدر النادى الفرعى للأفراد والعاملين المدنيين، بمديرية أمن القاهرة، بياناً صحفياً، مساء أمس الأحد، تعقيباً على حادث التفجير الإرهابى بمحيط وزارة الخارجية، واستشهاد ضابطين ومجند شرطة وإصابة 6 آخرين.
وأكد بيان النادى، أن رجال الشرطة بالقاهرة صامدون ضد الأرهاب الأسود الغاشم، ويعاهدون الله والشعب على ذلك، وقالوا فى بيانهم: "لن يهدأ لنا بال حتى نقضى على هؤلاء المرتزقة الإرهابيين نهائيا مهما كلفنا من تضحيات".
وناشد النادى، جميع الأفراد بالمزيد من الجهد فى العمل وتوسيع دائرة الاشتباه بجميع الخدمات، ورفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الإرهابيين فى كل ربوع القاهرة.
وأضاف البيان، "صامدون بكل قوة ضد الإرهاب، ندافع عن مصر وشعبها بكل شرف وعزة وكرامة، والمجد لشهدائنا الأبرار، وتمنياتنا لجميع المصابين بالشفاء العاجل، والرجوع إلى صفوف زملائهم لاستكمال مسيرة الصمود ضد الإرهاب الأسود الغاشم والقضاء عليه نهائيا بعون الله، ومصر فى القلب، ولا وجود لخائن على أرض مصر".
يذكر أن انفجارا بمحيط وزارة الخارجية بكورنيش النيل، أسفر عن استشهاد المقدم محمد محمود أبو سريع بقطاع الأندية والفنادق، والمقدم خالد محمود حسن زعفات بمرافق القاهرة، ومجند، وأصيب اللواء محمد سرحان من مرور القاهرة ببتر الساق اليسرى، والنقيب خالد محمود عبد العزيز باتحاد الشرطة الرياضى بكسر بالقدم اليمنى وشظايا بجميع أنحاء الجسم، وعريف أول رضا يوسف عبد الوهاب بمرافق القاهرة بشظايا متفرقة بالجسم، والمجند محمد مصطفى عبد العزيز بمرافق القاهرة بانفجار بقاع العين، والمجند مصطفى إسماعيل محمد بمرور القاهره بإغماء بصدمة عصبية، والمجند محمد عبد الفتاح أبو عوشة بمرور القاهرة شظايا متفرقة بالجسم، ومواطنون آخرون.
"العاملين المدنيين بأمن القاهرة":سنقضى على الإرهاب مهما كلفنا من تضحيات
الإثنين، 22 سبتمبر 2014 01:35 ص
تفجير الخارجية