قالت اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، التى يرأسها الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، تعقيبا على ما ينشر حول أسباب عدول الإخوان عن التعاون مع اللجنة ومن بينها الزعم بعدم حمايه الشهود وتعقبهم عقب الأدلاء بإفادتهم أمامها، أنه لم يخطرها أحد مطلقا ممن قاموا بالتعاون مع اللجنة عن تعرضه للمضايقة أو تلفيق القضايا له.
وتابعت اللجنة فى بيانها الصادر عصر اليوم، الاثنين، أنها تستجيب لطلب الشاهد بإخفاء بياناته عن التداول العلنى، وأكدت اللجنة، على اتخاذها موقف حازم إذا ثبت لديها هذا الادعاء، مناشدة وسائل الإعلام بنشر الأحاديث وما يدعمها من معلومات، وليس نقل الكلام المرسل، إذا كان الغرض منه التشويه، لأسباب لا تخفى على فطن، على حد قولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة