تصميمات مختلفة تناثرت فى أركان المعرض الذى استضاف للمرة الأولى تصميمات تحمل شعار "مصرى 100%"، ناطقة باسم مصر، عبرت التصميمات عن ثقافات مصرية مختلفة ظهرت فى أنواع القماش والألوان المبهجة للتصميمات التى عرضها مجموعة من المصممين المصريين من الشباب الذين أسسوا ما يشبه رابطة للمصممين من أصحاب التصميمات الخاصة بالهوية المصرية، والتى بدأت خط إنتاج للأزياء والحلى والشنط بماركات مصرية خالصة، وهى الماركات التى ظهرت فى معرض "كراكيب" للتصميمات المصرية، كمبادرة لتشجيع المصممين المصريين، والترويج للأزياء التى تحمل الهوية المصرية.
"ألاجا" هو عنوان البراند أو "الماركة" المصرية التى بدأت نشاطها منذ عدة سنوات، وتحولت إلى الماركة المصرية الأشهر، فى محولة لخلق خطوط إنتاج من الأزياء تحمل الطابع المصرى، وهى الماركة التى نظمت المعرض الأول لدعم وتشجيع المصممين المصريين من الشباب، لتأسيس ماركات خاصة بهم تحمل الثقافة والطابع المصرى.
"إنجى قمبشاوى" مصممة الأزياء، صاحبة ماركة "إنجى" للأزياء، وعضو من أعضاء فريق "ألاجا" لتصميم الأزياء المصرية، تحدثت لليوم السابع عن فكرة المعرض، وتشجيع المصممين المصريين على التوسع فى إنتاج خطوط الأزياء المصرية، قائلة: فكرة المعرض هى تشجيع ودعم المصممين المصريين الشباب على عرض تصميماتهم التى تحمل معظمها الطابع المصرى، وخاصة أن أصحاب التصميمات المصرية والماركات الخاصة من المصممين الشباب لا يتمتعون برفاهية العرض فى محلات أو فعاليات كبرى، وهدفنا هو تشجيعهم، وتعريف الجمهور على وجود ماركات مصرية خالصة يمكن الوصول إليها، بدلاً من التصميمات الأجنبية والماركات العالمية التى تغزو الأسواق.
أما عن "ألاجا"، فتكمل "إنجى" حديثها قائلة: ألاجا يعتبر من أول الماركات المصرية التى خرجت للتعبير عن الهوية المصرية فى الملابس والإكسسوارات، وتتضمن ألاجا 21 مصمما ومصممة أزياء، حاولنا فى البداية وضع خطوط مصرية مختلفة عن الماركات العالمية التى نراها فى الأسواق، وهو ما جعلنا من أوائل الماركات المصرية التى تعمل بالكامل بأيدى مصرية، بداية من التصميم وحتى التنفيذ.
أما عن باقى المصممين الذين اتجهوا لصنع ماركات مصرية خاصة بهم، تحدثت لليوم السابع "همسة منصور" صاحبة إحدى الماركات المصرية لصناعة الحقائب الجلدية والأحزمة التى تتسم بالطابع المصرى المصنوع يدوياً بالكامل، وتقول: فكرة تأسيس ماركة مصرية، لم تكن بالسهلة فى البداية، وبدأت مع صديقتى "عليا الشيمى" فى صناعة مجموعة من المشغولات اليدوية من حقائب الجلب، بتصميمات وألوان مختلفة، ثم تطور الأمر إلى تحويل المشغولات إلى ماركة مصرية مختلفة عما تقدمه الأسواق العادية.
تكمل "همسة": نعتمد فى تصميماتنا على الأحجار الطبيعية، والخطوط التى ندخلها على الحقائب بطابع مصرى لا يحمل ثقافات أخرى، وبالطبع حاولنا ابتكار مختلفة ساعدتنا على التميز.
أما عن الصعوبات التى يواجهها المصممون المصريون فى تحويل منتجاتهم إلى ماركات مصرية، تتحدث "همسة" قائلة: مازالت الماركات المصرية تتعرض للظلم فى طرق عرضها والترويج لها، ويعانى معظم المصممين المصريين من صعوبات فى شق طريقهم للوصول إلى الجمهور، كما أن الثقافة المصرية فى الاتجاه دائماً إلى المستورد، يجب أن نبدأ فى تغييرها شيئاً فشيئاً لتشجيع المصممين المصريين، ونشر المنتجات والماركات المصرية لمنافسة الماركات العالمية.
جانب من المعروضات من الجلد اليدوى
ماركة "داليا نجيب" واحدة من المصممين الشباب
جانب من المعروضات
تصميمات تعكس الهوية المصرى
تصميمات همسة وعليا
ماركة ألاجا
صناعة "الأيدى الناعمة".. مصر عندها "ماركات" بس مين اللى يقدر.. "كراكيب" أول معرض يضم "الماركات المصرية".."ألاجا" أول "ماركة" مصرية للأزياء والمعرض هدفه تشجيع المصمم المصرى
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 03:23 م
تصميمات يدويه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة