أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن ما نشرته إحدى الجرائد اليومية بعددها الصادر اليوم الثلاثاء، حول سابقة قيام المقدم محمد محمود أبو سريع – الذى استشهد فى الحادث الذى استهدف رجال الشرطة بمنطقة بولاق أبو العلا – بالتقدم بطلب رسمى إلى وزارة الداخلية لنقله من الخدمة المعين بها بشارع 26 يوليو لكونه مستهدفاً، وأن طلبه قوبل بالرفض فى بادئ الأمر ثم أخطرته الوزارة أنها وافقت على نقله وحددت له ميعاداً للتنفيذ إلا أنه استشهد قبل تنفيذ النقل، ليس له أى أساس من الصحة .
وأكد المصدر فى بيان رسمى صادر عن الوزارة، أن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية .
وأهاب المصدر بوسائل الإعلام تحرى الدقة فيما ينشر ومراجعة الجهات المعنية بوزارة الداخلية للتأكد من صحتها، وتؤكد الوزارة على حرصها الكامل فى التواصل مع وسائل الإعلام لإيضاح الحقائق كاملة أمام الرآى العام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة