وقالت الجارديان إنها لم تتأكد بعد من أسباب مقتل "كمارا" (19 عاما) الذى كانت كنيته "أبو خليل" البريطانى، ولكنها أضافت بأنها تعرفت على خبر مقتله عن طريق مقاتلين أجنبيين فى صفوف جبهة النصرة أعلنا من خلال حساباتهم فى موقع فيس بوك خبر مقتل "كمارا" بعد تعرضه لقصف جوى أثناء نومه.
وعبرت والدة القتيل عن صدمتها مؤكدة بأنها كانت واثقة من تعرضه للموت منذ التحاقه بالمعارك فى سوريا، مشيرة إلى أنه لم يظهر أى علامات للتشدد قبل أن يتطرف فجأة أثر تعرفه على ما أطلقت عليهم "شخصيات سيئة".
وأضافت والدة القتيل بأنها تلقت منه أول اتصال فى شهر فبراير الماضى ليعلمها بنبأ التحاقه بالمجاهدين فى سوريا، مما أثار غضبها وجعلها على حافة التبرؤ منه، لتغلق سماعة الهاتف مطالبة إياه بعد الاتصال مجددا فى المستقبل.
وكان مجاهد بريطانى آخر فى صفوف جبهة النصرة يدعى "عامر ديجايس" قد أعلن خبر مقتل مواطنه كمارا من خلال حسابه فى فيس بوك، ناعيا إياه وقائلا بإنه طالما أراد أن يلحق بشقيقه الذى قتل فى المعارك التى تدور فى سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن تلقيها تقارير تفيد بمقتل بريطانى فى سوريا جراء القصف الأمريكى لمراكز المتطرفين هناك، ومن جانبه صرح مصدر عسكرى أمريكى للجارديان بأن تم توجيه 8 ضربات جوية لغرب مدينة حلب لاستهداف تنظيم "خورسان" المتطرف قبل تنفيذ عمليات إرهابية فى مدن غربية.
وقالت الجارديان إنه إذا صح خبر مقتل المراهق "كمارا" سيعد القتيل البريطانى الأول منذ بدء القصف الأمريكى على مقرات التنظيمات المتطرفة فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة