رئيس الغرف التجارية: قانون المناقصات أدى إلى شلل مصالح الدولة

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 01:38 م
رئيس الغرف التجارية: قانون المناقصات أدى إلى شلل مصالح الدولة أحمد الوكيل رئيس ا?تحاد العام للغرف التجارية
كتبت نور على – نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت لجنة التشريعات الاقتصادية، المنبثقة عن اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، مشروع قانون تفضيل المنتجات المصرية، اليوم الأربعاء.

من جانبه، قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الغرف التجارية هى المنظمة الشرعية التى يهمها تحقيق الصالح العام وتحافظ على مصالح التجارة، مطالبا بأن يعطى القانون أفضلية للمنتجات المصرية ولكن ليس للمنتجات الصناعية فقط، وإنما لأى منتج مصرى حتى لو خدمى.

وأوضح الوكيل، أن قانون المناقصات والمزايدات رقم 89 من القوانين التى أدت إلى شلل مصالح الدولة وقطاع الأعمال.

وشدد على فكرة أن تسمى الشهادة التى تستخرج وفقا للقانون بمستند صلاحية وليس شهادة، لأن الغرف هى التى لها الحق فقط فى إصدار شهادة الصلاحية، بجانب تنقية كافة التشريعات القائمة للتوافق مع المستقبل، مضيفا "لو لم ينافس المنتج المحلى فى بلده لن ينافس فى الخارج".

وأبدى المستشار أسامة الكردى، نائب رئيس مجلس الدولة بقسم التشريع، اعتراضه على المادة العاشرة من مشروع قانون تفضيل المنتج المصرى خلال العقود الحكومية، تصيب مشتريات الحكومة بالعقم ونحن نعانى من العقم فعلا، وهى المادة التى تنص على " تلتزم الجهات التى تسرى عليها أحكام هذا القانون بموافاة لجنة تفضيل المنتج الصناعى المصرى والتى يشكلها مجلس الوزراء طبقا للمادة 7 من القانون بشروط ومواصفات الطرح أو العقود التى تسرى عليها أحكام هذا القانون متى كانت قيمتها التقديرية تزيد عن 5 ملايين جنيه، وذلك قبل اتخاذ إجراءات الإعلان عنها أو إسنادها بطريق الاتفاق المباشر بمدة لا تقل عن أسبوعين، وعلى اللجنة أن توافى تلك الجهات بملاحظاتها إن وجدت خلال خمسة عشر يوما من تاريخ تسليمها للمواصفات، وشروط الطرح أو التعاقد ولا يجوز التعاقد خلال هذه المدة".

وأضاف أنه من المفترض أننا نتوسع فى الاتفاق المباشر من أجل الإنجاز، خاصة وأن السوق كل يوم فى تغير وخاصة فى المقاولات، لذلك لا يصح إرسال كل أمر يخص مواصفات الطرح للجنة تفضيل المنتج المشكلة من رئيس الورزاء وهو ما سيعطل العمل. منتقدا العقوبات الواردة بالقانون باعتبارها عقوبات تأديبية.

من جانبه، قال هشام رجب مستشار وزير التجارة والصناعة ومقرر اللجنة، "إن كل ما تم طرحه من مخاوف وكل ما ذكرته كان حقيقيا ونحن أخذنا أربعة أشهر من الدراسات والمراجعات ونحن نعمل وسط مخاطر مدروسة وكل تطبيقات أى قانون بها مشاكل، لافتا إلى أن مطالبة البعض بتعديل قانون المناقصات والمزايدات بدلا من عمل هذا القانون.

فيما قال المستشار محمود فوزى عضو الأمانة الفنية للجنة الإصلاح التشريعى، إن قانون المناقصات المزايدات ليس به أنياب ولكن هذا القانون يضع هذه الأنياب، قائلاً" فى البداية كنت متخوف من القانون كيف نقيم توازنا بين حماية المنتج المحلى وحماية المنافسة وهذا القانون لايخل بالجودة".

من جانبها، أيدت الدكتورة منى الجرف رئيس جهاز حماية المنافسة بشدة حماية المنتج المصرى مع وجود معاملة تفضيلية للمنتج المصرى، مطالبة فى الوقت نفسه بأن تكون صياغة القانون واضحة ومحددة.

ودعت الجرف إلى معرفة حجم المشتريات الحكومية بشكل واضح حتى لا يتم إهدار المنافسة على الأطراف الأخرى، مع وضع إطار زمنى ومعايير واضحة للمنتجات المشمولة بالتفضيل حتى لا يكون لاستمرار العمل بهذا القانون تأثير على حماية المنافسة.

وطالبت الجرف بالنص فى الديباجة الخاصة بالقانون على ضرورة "أخذ رأى جهاز حماية المنافسة".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة