مصدر عسكرى أردنى ينفى وقوع اشتباكات على الحدود الأردنية السورية

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 04:15 م
مصدر عسكرى أردنى ينفى وقوع اشتباكات على الحدود الأردنية السورية الجيش الأردنى ـ صورة أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى مصدر عسكرى أردنى مسئول الأنباء التى ترددت عن وقوع اشتباكات فجر اليوم الأربعاء على الحدود الشمالية (مع سوريا)، قائلا "لم يقع أى اشتباك على الحدود الأردنية السورية".

وكانت وكالة أنباء (الأناضول) التركية قد ذكرت على لسان مصادر أمنية أن اشتباكات وقعت بين الجيش الأردنى ومسلحين مجهولين عند الشريط الحدودى مع سوريا دون أنباء عن وقوع إصابات.

وحث المصدر ذاته – فى تصريح لوكالة أنباء (عمون) الإخبارية المستقلة - وسائل الإعلام توخى أقصى درجات الحذر فى التعامل مع هذه الأنباء، مؤكدا على أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لا تتوانى عن إحاطة الشعب الأردنى بأى شيء يتعلق بسلامة وأمن المملكة.

وعلى صعيد متصل..قال مدير مركز الملك عبدالله الثانى للتدريب والعمليات الخاصة العميد الركن عارف الزبن أن الحركات الإرهابية والمتطرفة داعش أو النصرة تعتبر وجها جديدا للقاعدة بتسمية مختلفة لكن بنفس فكر التكفير والقتل، ويتصدى لها الآن تحالف عالمى لمحاربة الإرهاب والأردن جزء منه وسيتم تضييق الخناق عليها.
وأضاف الزبن – فى تصريح لصحيفة (الرأي) الأردنية نشرته اليوم – "إن الأردن لن يسمح لهذه الجماعات من الاقتراب من الحدود أو تهديد أمن واستقرار المملكة، ولن نشهد تمددا أو تهديدا لأية دول جديدة أو مجاورة للعراق وسوريا"..مؤكدا على أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل بكل حزم وشدة وقوة للدفاع عن أراضى المملكة وسيكون من المستحيل الاقتراب من حدودها أو تسجيل أى اختراق أو تسلل.
وشدد على أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإساءة لهذا البلد وستتصدى لأى خطر موجه ضد البلاد مهما كان مصدره أو موقعه..قائلا "إن انضمام الأردن كونه جزءا من المجتمع الدولى المتحضر ضد الإرهاب وبحكم واجبنا الدينى والأخلاقى يحتم علينا التصدى لهؤلاء القتلة، وخاصة عندما يحاولون تشويه رسالة الإسلام السمحة".
وحول وجود خلايا داعش فى الداخل الأردنى أو حواضن لفكر هذا التنظيم، استبعد الزبن أن يكون هناك حواضن أو تأييد لفكر داعش لدى المواطن الأردنى لأن هذا التنظيم جاء على أنقاض اضطهاد ودوافع نفسية واجتماعية وفكرية متطرفة.
وفيما يتعلق بالتدريب والدول التى تتدرب فى المركز حاليا..أفاد مدير مركز الملك عبدالله الثانى للتدريب والعمليات الخاصة بأن المركز تتدرب فيه جميع الأجهزة الأمنية الأردنية كما يستقبل جيوشا وقوات دولية خاصة من كافة البلدان العربية وكذلك الأجنبية أى معظم دول العالم..قائلا "سيتم حاليا تدريب قوات من عدة دول خليجية وليس لدينا مانع من استمرار تدريب القوات العراقية إذا رغبوا بالاستمرار مجددا لما يمر به العراق من ظروف الإرهاب".
وأشار إلى أن برنامج التدريب فى المركز يقوم على تدريب عملى عسكرى ضد كافة أنواع الإرهاب وحماية المنشآت والمطارات..نافيا فى الوقت ذاته تدريب أية قوات للمعارضة السورية، قائلا "إن الجيش الحر لم يتلق أى تدريب فى المركز نهائيا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة