بالفيديو.. لقطات لا ينساها التاريخ لقادة العرب بالأمم المتحدة: عبد الناصر أول رئيس ينطق بالعربية.. عرفات يبكى وسط تصفيق العالم..السادات مندوب تكسير عظام إسرائيل.. والسيسى أول رئيس يردد هتافًا بالمنظمة

الخميس، 25 سبتمبر 2014 06:31 ص
بالفيديو.. لقطات لا ينساها التاريخ لقادة العرب بالأمم المتحدة: عبد الناصر أول رئيس ينطق بالعربية.. عرفات يبكى وسط تصفيق العالم..السادات مندوب تكسير عظام إسرائيل.. والسيسى أول رئيس يردد هتافًا بالمنظمة الرئيس السيسى خلال خطابه بالأمم المتحدة
كتب أحمد عبد الرحمن - محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقطات تاريخية لم تحظ بها أمة سوى الأمة العربية ممثلة فى بعض قاداتها، وانفردت بعض من الدول العربية ببعض المشاهد فى اجتماعات الأمم المتحدة التى يتذكرها التاريخ ولم ينس إياها منذ حضور أول دولة عربية اجتماعات القمة الدولية.

وسُجل الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد كلمته المختصرة اليوم فى اجتماع الأمم المتحدة فى قائمة زعماء الدول العربية الذين انفردوا بمشاهد داخل مقر المنظمة، حيث حازت حالة الحضور الذى تميز بها خطاب الرئيس على إعجاب الدول الأعضاء من خلال التصفيق مرارًا خلال كلمته إعجابًا بطريقة إلقائه، فضلا عن تسجيل الأمم المتحدة لأول مرة قيام رئيس دول بترديد هتافات متمثلة فى "تحيا مصر" 3 مرات، وتترديد الحضور الهتاف خلفه بجانب التصفيق الحار.

فيما يعد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أول رئيس عربى يتحدث باللغة العربية، وسيتذكر العالم فى الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1960، التى سميت بـ"دورة الرؤساء" التى شهدت أول خطاب سياسى باللغة العربية يلقى من فوق منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة على لسان عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة وقتها ممثلا لحركة عدم الانحياز، مع العلم أنه منذ أن تأسست الأمم المتحدة سنة 1945 والممثلون العرب يتكلمون فيها بالعربية مع إحضار مترجم، إلى أن صدر قرار فى عام 1973 باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية فى أعمال الجمعية العامة فقط، وألقى أول كلمة فيها الرئيس الجزائرى هوارى بو مدين، إلا أن اللغة العربية لم تصبح لغة رسمية كاملة تستعمل فى الجمعية إلا سنة 1983.




وأذهل رئيس السلطة الفلسطينة الراحل ياسر عرفات، فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 11 نوفمبر 1974 جميع ممثلى الدول فى القمة الدولية، من خلال تقديم خطبة يبرز فيها كفاح المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلى، ولم يستطع فى نهاية تلك الخطبة أن يتمالك نفسه وأجهش فى البكاء قائلا :" لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدى"، الأمر الذى دعا الحضور إلى الدخول فى حالة تصفيق حاد.





واختص الزعيمان الراحلان جمال عبد الناصر، وأنور السادات، بالحديث دعم القضية الفلسطينية، وتوبيخ الاحتلال اإدسرائيلى على عدم الوفاء بوعوده حيال دولة فلسطين، حيث تحدث "ناصر فى كلمته بالقمة 5 أكتوبر 1960 عن تنفيذ دولة إسرائيل فكر الاستعمار بطريقة حديثة وانتهاك حقوق الدول العربية واحتلال أراضيها، بينما دخل الرئيس السادات فى اجتماع الأمم المتحدة عام 1975 مرفوع الرأس أمام الجميع بعد سحق إسرائيل، ليقضى على آمالهم حول القضاء على العرب ويدعم المقاومة الفلسطينية ويرهب دولة الاحتلال أمام دول العالم.


وبعد التاريخ المشرف من كلمات قادة العرب فى الأمم المتحدة، عمل أمير دولة قطر على انهيار جزء كبير من هذه الصورة، بعد أن تجاهلت دول العالم كلمته فى المناقشة العامة للدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، فى مقر المنظمة بنيويورك، وارتفعت أصوات الحضور بالأحاديث الجانبية دون الانتباه أو الاهتمام بالكلمة التى يلقيها أمير دولة قطر.





موضوعات متعلقة..


السيسى يطالب العالم بدعم مصر فى عضوية مجلس الأمن


السيسى بالأمم المتحدة: عانينا كثيراً فى الماضى .. ونتطلع لغد أفضل


السيسى: العالم بدأ يدرك حقيقة ما جرى فى مصر


تصفيق حاد للسيسي اثناء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة


السيسى: الشعب المصرى صنع تاريخه عندما طالب بحريته وتمسك بهويته













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة