قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30يونيو، إن اللجنة خاطبت وزير الخارجية لإبلاغ السفارات المصرية فى الخارج لمد اللجنة بأية معلومات لديها، خاصة فى الدول المتواجد بها تواجدا مكثفا للإخوان بشكل قوى، على أن تقوم السفارات بجمع المعلومات من الجهات والمنظمات والأشخاص من الإخوان المتواجدين بهذه الدول، وأن تقدم الخارجية هذه المعلومات للجنة.
وأضاف فى تصريحات صحفية، نريد أن نبرئ زمتنا، لذلك نطالب جميع من لديه معلومات عن الأحداث محل التحقيق من قبل اللجنة الإدلاء بما لديه، وأن اللجنة فتحت باب تلقى المعلومات من الشهود، خاصة بعد مد فترة عملها، مشيراً إلى أن اللجنة تحركت فى عدة اتجاهات للحصول على شهادات الإخوان، خاصة بعد امتناعهم عن الإدلاء بشهادتهم، منها مطالبة منظمة هيومان رايتس والعفو بإرسال ما لديهم من معلومات خاصة بعد تراجع الدكتور محمد بشر القيادى الإخوانى عن الحضور للاستماع إليه، وكذلك خاطبنا السفارات والمنظمات المصرية فى الدول التى يتواجد فيها لإرسال أى معلومات لديها، بجانب الاطلاع على الكتب التى كتبت عن الأحداث.
وأوضح، أن الإخوان تراجعوا عن التعاون مع اللجنة خوفا أن يتورطوا أو أن يبدوا كلامهم غير دقيق، قائلا "ندعوا جميع الإخوان بشكل حيادى جدا للتعاون معنا فنحن لجنة شبه دولية وأنا أدير العمل بصفتى قاضٍ دولى سابق".
وأضاف رياض، أن ما سيقوله الإخوان لن يتم التعامل معه كصديق أو عدو إنما سيدرس جيدا بشكل حيادى، مشيرا إلى أن انتظار اللجنة للمعلومات من كل الأطراف يؤكد حياديتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة