فرنسا تطالب بإدراج تنظيم "أنصار الشريعة" الليبى على اللائحة السوداء

طلبت فرنسا ادراج تنظيم "انصار الشريعة" الليبى المتطرف على لائحة مجلس الامن الدولى للتنظيمات الارهابية، بحسب ما اعلن اليوم الخميس وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الذى وصف ليبيا بانها "بؤرة للارهاب".

وجاء طلب فابيوس اثناء اجتماع رفيع المستوى فى الامم المتحدة خصص لهذا البلد الغارق فى الفوضى منذ الاطاحة فى 2011 بنظام معمر القذافى.

وقال فابيوس "فى ليبيا نحن نواجه تحديين اولهما اطلاق مصالحة وطنية بين مختلف الاطراف الليبيين وثانيهما هو ايجاد السبل والوسائل لانهاء ما اصبح بؤرة للارهاب".

والمجتمع الدولى قلق بشكل خاص ازاء الوضع فى جنوب ليبيا الذى تحول إلى قاعدة خلفية للمجموعات الاسلامية المتطرفة المسلحة وللمهربين من كل الانواع.

وتنظيم "انصار الشريعة" الليبى متمركز بالخصوص بشكل جيد فى بنغازى، ثانى كبرى المدن الليبية والواقعة على بعد الف كلم شرقى العاصمة طرابلس. وهذا التنظيم مصنف تنظيما "ارهابيا" من الولايات المتحدة والسلطات الليبية.

وشاركت فى الاجتماع الذى عقد برئاسة الامين العام للامم المتحدة، ثلاثون دولة بينها الدول المجاورة لليبيا القلقة بشكل خاص من مخاطر عدم الاستقرار، ومثل مناسبة لاعادة التاكيد على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي" للخروج من الازمة فى ليبيا.

ودعا الممثل الخاص للامم المتحدة لليبيا برناردينو ليون إلى اجتماع حوار بداية من 29 سبتمبر بامل جمع الاطراف كافة حول طاولة الحوار، وتتنازع حكومتان وبرلمانان الشرعية السياسية فى ليبيا وسط احتدام القتال بين المليشيات.

ولا يعترف المجتمع الدولى الا بحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثنى المنبثقة عن انتخابات 25 يونيو لكن هذه الحكومة فقدت السيطرة على مؤسسات الدولة فى طرابلس وبنغازى التى وقعت بايدى مليشيات اسلامية متطرفة.