أظهر تقرير استمرار تخلف الشطر الشرقى من ألمانيا اقتصاديا مقارنة بالشطر الغربى رغم مرور 25 عاما على انهيار جدار برلين وإعادة توحيد شطرى ألمانيا.
ووفقا لتقرير حكومى سنوى عن حالة اقتصاد ألمانيا بعد إعادة توحيدها، فإن الشطر الشرقى الذى كان خاضعا لنظام حكم شيوعى خلال سنوات الحرب الباردة حقق تقدما بطيئا من حيث الإنتاجية والتوظيف.
وقال أيرش جلايكه مفوض الشطر الشرقى فى الحكومة الألمانية إنه رغم النجاح فى تضييق الفجوة فى مستوى المعيشة بين الشطرين الشرقى والغربى، فإنه مازالت هناك فجوة ملحوظة فى الاقتصاد وسوق العمل بين الشطرين.
ورغم أن إجمالى الناتج المحلى لألمانيا زاد بأكثر من الضعف منذ إعادة توحيد شطريها، فإن إجمالى الناتج المحلى للشطر الشرقى يقل بنسبة 30% تقريبا عن الشطر الغربى.
ووفقا لمؤشر حصيلة الضرائب فإن ولايات الشطر الشرقى تجمع فى المتوسط 937 يورو (1202 دولارا) لكل فرد وهو ما يعادل حوالى نصف متوسط الحصيلة فى الولايات الغربية.
وبلغ متوسط معدل البطالة فى الولايات الشرقية العام الماضى 3ر10% وهو أقل مستوى له منذ الوحدة لكنه يزيد بشدة عن معدل البطالة فى الشطر الغربى ويبلغ 6% فقط.
وذكر التقرير أن كل هذا أدى إلى هجرة داخلية فى ألمانيا نحو الولايات الغربية وهو الاتجاه الذى تباطأ خلال السنوات الأخيرة لكنه سيتسارع مرة أخرى على المدى المتوسط والطويل.
أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة