تمام سلام : لبنان جزء من الجهد الدولى لمكافحة الإرهاب

الجمعة، 26 سبتمبر 2014 08:17 ص
تمام سلام : لبنان جزء من الجهد الدولى لمكافحة الإرهاب رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام أن لبنان “ جزء من الجهد الدولى لمكافحة الإرهاب “ غير أن ذلك يتم بصيغة دفاعية لأن القدرات اللبنانية لا تسمح بعمليات هجومية على عكس دول أخرى.

وقال سلام فى حديث إلى صحيفة “ النهار” اللبنانية من مقر اقامته فى نيويورك حيث يشارك فى الدورة السنوية الـ69 للجمعية العمومية للأمم المتحدة ، “ إن لبنان يلتزم بما اتخذ من قرارات فى مجلس الأمن تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب وكبحه من دون المشاركة فى العمليات الهجومية.. مضيفا :نحن ملتزمون وضع حد نهائى للإرهاب” ، وأكد أنه يتابع موضوع تسليح الجيش اللبنانى مع الولايات المتحدة وروسيا وكل الدول القادرة على بلاده” .

أوضح أن “ الوضع فى لبنان صعب ويتطلب معالجات استثنائية” ، وأنه فى ظل الشغور الرئاسى من جهة والصراع الداخلى القائم بين القوى السياسية من جهة أخرى “ لا يمكن للبنان وحده أن يتصدى للإستهداف الإرهابى الكبير له من غير أن يكون هناك دعم ومؤازرة دولية” ، مشيرا إلى أهمية الدور الذى تضطلع به المجموعة الدولية لدعم لبنان على الكثير من الصعد.

وأضاف أن موضوع انتخاب رئيس للبنان “ يعود القرار فيه الى القوى السياسية ، وهو من مسؤولية مجلس النواب” ، إلا أن “ لبنان يتفاعل مع محيطه ، عربياً واقليمياً ودولياً ... والقوى السياسية تتأثر بذلك” ، أنه يبذل جهوداً “ لتوضيح حاجة لبنان الى تجاوز الصراعات الإقليمية والدولية والى توفير شبكة الأمان التى حصلت فى ظل تأليف حكومة ائتلافية بانتخاب رئيس جديد للجمهورية” .

وأشار الى أنه سمع من الزعماء الدوليين والإقليميين أنهم “ مستعدون لمساعدة لبنان ، ولكن هناك قضايا تشغل كل الدول مرحلياً ، وأبرزها قضية الإرهاب” ، مؤكداً أن الإرهاب المستجد “ أصبح القضية التى تفرض نفسها اليوم على الحكومة أكثر من أى أمر آخر” . ورأى أن “ تثبيت لبنان فى مواجهة المتغيرات فى المنطقة أمر ملح وضرورى، وضمنها الإرهاب” .
وأشاد بـ” الدعم السعودى الذى أتى الى لبنان بصيغة المليار دولار وقبلها المليارات الثلاثة لتعزيز الجيش فى مواجهة الإرهاب وتوطيد الأمن فى لبنان” .

وشدد على أهمية دور المجموعة الدولية للبنان والتى تجتمع اليوم فى نيويورك لتثبيت المظلة الدولية الحامية للبنان من تداعيات عدة أبرزها وجود نحو مليون و٣٠٠ ألف لاجىء سورى ، أى ما يوازى ثلث الشعب اللبنانى . ولمح الى امكان دخول دول جديدة مجموعة الدعم هذه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة