يخلط البعض بين مفهومى الصداقة والزمالة، ومن هنا تحدث المفارقات فعندما نساوى علاقة مقتصرة على العمل أو الدراسة القائمة على تبادل المنفعة فى إطار به الكثير من المنافسة، وبين العلاقات التى استمرت معنا لمدة طويلة ونثق بمن يشاركنا إياها، فمن الضرورى أن نقع فى مشاكل نتيجة خلط الأوراق.
يقول "إسماعيل فواز" خبير التنمية البشرية: هناك فرق كبير بين العلاقتين "الصداقة، والزمالة"، فالأصدقاء هم من نختارهم بمحض إرادتنا بعد فترة طويلة من الاختبارات غير المتعمدة، وإنما الحياة دائما ما تكشفهم لنا، وبعد مشوار طويل من الاختبارات ينتهى الأمر على مجموعة من الأفراد الذين نثق بهم بشدة، بل من الممكن أن نحتفظ بشخص واحد ونكتفى به عن الناس طالما نشعر بالتوافق معه.
مضيفا": أما "الزمالة" فهى علاقة غالبا ما تكون قصيرة وتفرض علينا دون أن نختارها، ومن هنا وجب التأقلم عليها والتعايش معها بعيوبها وبمحاسنها، ولكن يجب أن ندرك جيدا أن مثل هذه العلاقات قد يتخللها المنافسة التى قد توقعنا فى مشاكل لا حصر لها، لذلك يجب أن لا نثق بشكل كلى وان لا نبوح بأسرارنا فى علاقة غامضة لا نعرف متى ستنتهى، وإن حدث وعلمنا بمحاولة إحداهم باختلاق المشاكل لك فيجب أن نتجاهل الأمر تماما ونسير فى نفس الخط الذى رسمناه، ولكن مع تصحيح أوراقنا ووضع كل واحد فى المكانه السليمة دون الخلط بين طبيعة علاقة الزمالة والصداقة.
خبير تنمية بشرية يوضح الفرق بين علاقات الزمالة والصداقة
الجمعة، 26 سبتمبر 2014 05:09 ص
فروق عديدة بين الصداقة والزمالة ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة