قبة جامعة القاهرة تنتظر السيسى لتكريم أوائل الجامعات الأحد.. خطب بها "ناصر والسادات ومبارك ومرسى".. و"شيراك" أول رئيس أجنبى يخطب تحتها فى 1996.. وأوباما وقع وثيقة تعارف مع العالم الإسلامى خلالها 2009

الجمعة، 26 سبتمبر 2014 01:05 م
قبة جامعة القاهرة تنتظر السيسى لتكريم أوائل الجامعات الأحد.. خطب بها "ناصر والسادات ومبارك ومرسى".. و"شيراك" أول رئيس أجنبى يخطب تحتها فى 1996.. وأوباما وقع وثيقة تعارف مع العالم الإسلامى خلالها 2009 الرئيس السيسى
كتب وائل ربيعى- هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتظر قبة جامعة القاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتكريم طلاب الجامعات المحدد له بعد غد الأحد، وذلك بعد أن أعلنت جامعة القاهرة أنها على استعداد كامل للزيارة، حيث إن العديد من خطابات الزعماء والرؤساء ألقيت داخل قبة جامعة القاهرة، فكما وقف أسفلها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الراحل محمد أنور السادات، رأينا الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ومن بعده السابق محمد مرسى يخاطب المصريين من نفس المكان، ووقف تحت القبة النحاسية الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى قاعة الاحتفالات الكبرى يخاطب العالم الإسلامى فى 2009.

يذكر أن الرئيس الفرنسى، جاك شيراك، كان أول رئيس أجنبى يخطب تحت تلك القبة النحاسية عام 1996 أثناء مشاركته فى افتتاح مستشفى قصر العينى الفرنساوى بالقاهرة، ثم أعقبه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى 4 يونيو 2009 حين وجه من تحتها خطابا إلى العالم الإسلامى، عقب أشهر من انتخابه رئيسا لبلاده، داعيا خلاله لفتح صفحة جديدة فى العلاقات، بحضور أكثر من 2500 شخصية عامة.

ومن تحت القبة ذاتها وقف الرئيس السابق محمد مرسى يوم 31 يونيو الماضى يلقى خطابه بعد إعلان فوزه بأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، ويطلق على القبة بشكل عام "قاعة الاحتفالات الكبرى"، وتم تشييدها على مساحة 3160 مترًا عام 1935، وكانت شاهدة على العديد من الأحداث السياسية والفنية المهمة فى تاريخ مصر الحديث.

وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يلقى فيها خطابًا سياسيا سنويا بمناسبة "عيد العلم" الذى ما زالت مصر تحتفل به كل عام فى 21 ديسمبر الأول، وهو تاريخ افتتاح جامعة القاهرة عام 1908، بينما زارها خلفه الرئيس الراحل محمد أنور السادات مرتين، وزارها الرئيس الأسبق حسنى مبارك مرتين إحداهما فى العيد الماسى للجامعة.

وبداخل تلك القاعة العريقة تم تكريم العديد من الشخصيات العامة، ومنح بعضهم الدكتوراة الفخرية، كان أولهم الملك الراحل فاروق الأول عام 1939، ود. محمد مصدق رئيس وزراء إيران فى عام 1951، ورئيس جمهورية غانا الراحل كوامى أنكروما عام 1957، والحاكم الكمبودى نردوم سيهانوك فى 1959، والرئيس السودانى إبراهيم عبود عام 1959، والملك المغربى محمد الخامس عام 1960، والملك الأفغانى محمد ظاهر شاه فى 1960، ورئيس باكستان محمد أيوب خان عام 1960، والرئيس الجنوب أفريقى السابق نيلسون مانديلا عام 1990.

كما شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى العديد من الأحداث الفنية، أبرزها ما أطلق عليه فى التاريخ الموسيقى المصرى "لقاء السحاب"، وهو أغنية "انت عمرى" التى جمعت لأول مرة بين صوت المطربة أم كلثوم وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، وشدت بها أم كلثوم عام 1964 داخل هذه القاعة.

وتتميز قبة جامعة القاهرة بكونها تجمع بين الأصالة والحداثة، وهذا ما يظهر فى قبتها الحديدية المغطاة بالنحاس، حيث يصل قطرها لـ46 مترا وارتفاعها لـ75 مترا، ويصل وزنها إلى 2000 طن.

وقصة بناء قبة جامعة القاهرة تعود إلى عصر الملك فؤاد الأول فى 7 فبراير 1928، حيث وضع حجر أساس مبنى إدارة الجامعة، وبعد الانتهاء من بناء حجرات الطابق الأرضى فى يناير 1934، بدأ بعد ذلك بناء القبة، وتم الانتهاء منها عام 1936.

أما القبة التى تعلو المبنى فقد نفذها مهندسون إنجليز تابعون لشركة "كوجاتين"، ولكنهم فشلوا فى بنائها، حيث سقطت أكثر من مرة، وبعد ذلك قام أساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة بإعادة تصميم القبة من جديد، واستغرق العمل بها 3 سنوات.

موضوعات متلعقة
الأحد.. الرئيس يكرم 20 من أوائل الطلاب ويلقى كلمة بجامعة القاهرة ‎








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة